ما معنى ألم يجدك يتيماً فآوى ؟

3 إجابات
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٠١ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
تفسير ( يجدك ) : تأخذ مفعولين وهما كاف المخاطبة ويتيما وتعني هنا تذكير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنعم الله تعالى عليه 
وكانت تهيئة له للنبوة والرسالة للناس كافة 
فكان اليتم أول أمر النبي وهو في بطن أمه توفي أبوه عبد الله وكان في كفالة أمه
 وبعد بلوغه السادسة توفيت أمه آمنة وتكفله جده عبد المطلب 
وبعد بلوغه سن الثامنة توفي جده فآواه عمه شقيق أبيه أبو طالب 
وبقي في كفالته إلى سن الأربعين والنبوة وناصره وآواه وحماه رغم أن عمه على دين قومه حتى توفي 
ثم لما أرادت قريش أن تؤذيه وتتآمر عليه آواه الأنصار من الأوس والخزرج وحموه ووالوه ونصروه صلى الله عليه وآله وسلم ليبلغ رسالة ربه 
وهذا كله من حفظ الله تعالى لنبيه وإيوائه له 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٢ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
يذكر الله عز وطل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله:" ألم يجدك يتيما فآوى" بنعمته عليه حين آواه في صغره وهو يتيم الأبوين، وذلك بتسخير جده وأعمامه لرعايته عليه الصلاة والسلام والاهتمام به والعناية.

وهذا أيضا تذكير للمسلمين الذين يقرؤون القرآن الكريم أن أي يتيم منكم أو ضعيف مهما كان فالله سيؤويه، والله جل جلاله هو الحافظ فتذكروا نعم الله عليكم ولا تجزعوا ولا تخافوا، فمن رعاكم بالضعف سينصركم وقت القوة كما نصر محمدا عليه الصلاة والسلام، ولم يتركه جل جلاله.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠١ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
يُعدّد الله في سورة الضحى نِعَمَهُ المتوالية على نبيه وحبيبه وصفيّه من خلقه ورسوله محمد عليه صلوات الله وسلامه تذكيراً له وتقويةً لقلبه حتى يزداد يقينه بنصرة الله له وتأييده الإلهي المستمر لدعوته المحمدية حتى يثبت قلبه على الحق وعلى ما يواجهه من مصاعب وتحدِّيات في طريق الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة. ومن ضمن عناية الله له أنه كان يتيما فآواه الله وسخّر له من يأويه من خلقه فقد فقد صلى الله عليه وسلم أباه وهو في بطن أمه ثم فقد أمه فكفلهُ عمّه أبو طالب وأكرمهُ ورعاه ونصرهُ وكان يكفُّ عنه أذى قريش أثناء حياته فبعد مماته سخّر الله له الأنصار فآووه ونصروه واحتضنوا دعوته .