من أهم فضائل سورة الضحى هي التسرية والتسلية عن قلب محمد عليه الصلاة والسلام ومن يسير على نهجه في الدعوة ويتبعه بإحسان إلى يوم الدين، فها هو الله عز وجل يقول ويذكر محمد عليه الصلاة والسلام وكل من مر بظروفه من يتم وقهر وفقر وضياع في الفكر، فخلصه الله من كل ذلك وجعله في جنه جل جلاله.
قال تعالى :" ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فى ووجدك عائلا فأغنى".
ايضا تذكر السورة ان الله لم يودع النبي وأي داعية بعده ولا ينساه ولم ولن يتركه ايضا دون رعاية قال تعالى:" ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الاولى" ، وتذكر السورة ان يفكر ويعمل الانسان للآخرة ولا يتعب عقله وقلبه في الدنيا الفانية.
كما دعت السورة محمدا ومن بعده من أتباعه لحسن الخلق مع الضعفة فقال:" فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث".