لقد آوى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم طوال حياته :
قال تعالى : " ألم يجدك يتيما فآوى (6) " سورة الضحى
وكان قدوم الأوس والخزرج واعتناقهم للإسلام ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم خصوصا بعد وفاة عمه أبي طالب الحماية الخارجية من قريش ومكائدهم ومؤامراتهم
ثم انعقدت البيعتان العقبة
الأولى : فكان بيعة إسلام واعتقاد
والثانية : وكانت بيعة نصرة ودفاع وحماية
فلما أذن الله تعالى لنبيه بالهجرة كانت ليلتها التخطيط لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
فقرار الهجرة لا شك أنه قرار حماية للنبي ودعوته بامتياز