ما اهمية الشورى في غزوة الخندق؟

لقد كان مبدأ الشورى أحد المبادئ الأساسية للحكم في الإسلام التي أرسى قواعدها رسول الله فلقد مارس رسول الله مبدأ الشورى في كل غزواته فلقد شاور الصحابة في غزوة بدر و غزوة أحد أما غزوة الخندق أو الأحزاب فلقد شاور رسول الله صحابته من الأنصار أن يعطوا ثلث ثمار المدينة لأحدى القبائل المشاركة في حصار المسلمين مقابل عدم مشاركتهم في الحرب فرفض الأنصار هذا الأمر و لقد قبل رسول الله مشورتهم .

عندما شاور النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه كيف يفعلون في لقاء الاحزاب..اشار سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة لمنع وصول ودخول الاعداء اليها ونجحت الخطة

ثم كيف اعطى حذيفة رأيا بتفقد الاعداء وسط معمعة الرياح التي مزقت الاعداء  ايضا لصحابي كيف يكذب عليهم فرخص له ذلك الرسول الكريم وقال له ان كان في ذلك خلاصنا فلا باس

ايضا مشاورته للصحابة ثم امرهم بعدم اقامة صلاة العصر الا في ديار بني قريظة التي خانت وغدرت نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في هذه الغزوة.

ولذلك مجموعة من المشاورات جعلت من المسلمين منتصرون وقويت شوكتهم اكثر

حدثت غزوه الخندق في العام الخامس من الهجره فعندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الاحزاب جمع جيشا كبيرا قرابه الف جندي وكان جيش الاحزاب مكون من بعض القبائل العربيه وبني النضير قبيله غطفان و قبيله قريش عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر على اصحابه وطلب مشورتهم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع للشورى بين اصحابه كلما اراد ان يفعل امرا فطلب منهم ان يشير عليه ماذا يجب ان يفعل وكان للشورة دور مهم فاشار عليه سليمان الفارسي بحفر الخندق وبالفعل كان سبب انتصار المسلمين في هذه الغزوه هو حفر الخندق فهو من حمى المدينه من اقتحام الاحزاب وكان سبب مشوره الرسول لاصحابه هو لترسيخ مبدا الشورى في الاسلام فقد شاور الرسول صلى الله عليه وسلم اصحابه يوم الخندق بالرغم من ان سيدنا محمد مؤيد بالوحي وذلك لكي يرسخ مبدا الشورى في نفوس المسلمين ويعلمهم ان الشورى مبدا من مبادئ الاسلام ولها دور مهم في تحقيق النصر وهي اصلا من اصول الحكم في المجتمع الاسلامي