ما قصة حفر الخندق؟

لما علم النبي _صلى الله عليه وسلم_  بتشكيل جيش الأحزاب، سارع إلى مشورة أصحابه، واتفق الجميع على مشورة الصحابي  "سليمان الفارسي" الذي قال: 
(إنا كنا بأرض فارس  إذا حوصرنا خندقنا علينا) 
فاستجاب  النبي إلى ما أشار إليه،  فكلف كل عشرة  من الرجال أن يحفروا أربعين ذراعا، فحفر المسلمون الخندق بكل جد ونشاط وكان الرسول يشاركهم في الحفر، وبذلك تمكنوا من حفر الخندق في ستة أيام، وكان عددهم ثلاثة آلاف مقاتل.

غزوه الخندق او غزوه الاحزاب حدثت في العام الخامس للهجره وعندما علم الرسول الله صلى الله عليه وسلم في جمع الاحزاب جيش قوي بلغ 10000 مقاتلا وكان يضم بعض قبائل العرب وقريش وبني النضير وبني غطفان فطلب المشوره من اصحابه فاشار عليه سليمان الفارسي بحفر الخندق وقال له**( انا كنا بارض فارس اذا حوصرنا خندقنا علينا)) **واستجاب النبي صلى الله عليه وسلم الى مشوره سليمان الفارسي ووكل عشره من الرجال بحفر الخندق وهو عباره عن حفره عظيمه في الارض فحفروا 40 ذراع و قام بحفر الخندق في الجهه الشماليه للمدينه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على العمل و يخفف عنهم ما اصابهم من النصب والجوع وقد ساعدهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق وعندما وصل جيش الاحزاب فوجؤا بالخندق عند وصولهم المدينه فقاموا بحصار المدينه واستمر هذا الحصار فتره حتى نصر الله سبحانه وتعالى المسلمين بريح قويه اطاحت جيش الكفار

في غزوة الخندق التي حارب فيها المسلمون كفار قريش ومن سار في ركبهم عندما أعدوا جيشا جرارا للنيل من الإسلام وكسر شوكته وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحدث طلب المشورة من أصحابه وكان بينهم سليمان الفارسي فأشار على النبي بحفر خندق حول المدينة لمنع المشركين من الوصول إليها فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمشورته وأمر بحفر الخندق ولهذا سميت هذه غزوة الأحزاب بغزوة الخندق.