الاحتفال هو الفرح والسرور والتكريم
والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أي يوم مولده وإظهار ذلك بأي شكل من الأشكال
والحقيقة : أن يكون الاحتفال به في كل وقت وفي كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل شهر وفي كل سنة
في السنة : " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يومِ الاثنينِ فقال ذلك يومٌ ولدتُ فيه ويومٌ بعثتُ فيه وأنزل عليّ فيه " رواه مسلم
فقد عبر عن تقديره لمولده صيام يوم الإثنين
وهناك عدة صور للتعبير عن السرور والفرح بمولده منها :
الصوم كل يوم إثنين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
قراءة السيرة النبوية
تحفيظ الأجيال الغزوات والشمائل المحمدية ( كما فعل الصحابة مع أبنائهم )
الإنشاد بالمديح النبوي والقصدئد ( كما أقر النبي حسان بن ثابت )
إقامة مسابقات في مواضيع السيرة النبوية
التذكير بسنن النبي وأحواله وأذكاره ( مثل قراءة رياض الصالحين لأهل بيتك )
استخدام السيرة النبوية في المناهج التربوية وأنظمة الحياة المختلفة وهذا أعظم احتفال وفرح وسرور وأهم وأحق وواجبنا تجاه السيرة النبوية العطرة
وإلا لو كان احتفالنا سنويا لكان عقوقا تجاه النبي فهو ليس مجرد ذكرى تمر علينا مثل باقي الذكريات
قال تعالى :"النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ " 6 سورة الأحزاب
وقال تعالى:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) سورة الأعراف
عزروه : أي عظموه وبجلوه