ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟

4 إجابات
محرم لأنه بدعه لم يحتفل به السابقون ولا النبي ولا حولي ولا قوة الا بالله ولا هناك دليل من القرآن بدعه والعياذ بالله 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إذا كان هدف الاحتفال الوقوف على ظلال الذكرى والاستفادة من صفات صاحب الذكرى عليه الصلاة والسلام لنقتدي بها فهذا جائز.

وايضا ان يكون الهدف كي نربط الاجيال ونذكر انفسنا أيضا بالسيرة العطرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكيف كان يتصرف وكيف سلوكه منذ ولادته حتى وفاته مع كل فئات المجتمع كي نسير على نهجه عليه السلام، فهذا جائز.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
كل شيء في ديننا مرتبط بالنية كما قال رسول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.." إلى آخر الحديث  النبوي الشريف الذي اعتبره الفقهاء من الأحاديث الأساسية ولذلك بدأ به الإمام النووي في الأربعين النووية.
والنية من الإحتفال بالمولد النبوي هو إظهار محبة النبي وتوقيره وتعظيمه من خلال الاحتفاء به وبيوم مولده صلوات الله وسلامه عليه ومحبة النبي وتعظيمه من أصول الدين بل هي روح ديننا الإسلامي والقرآن الكريم مليئ بالآيات القرآنية التي تظهر تعظيم الله وتوقيره لهذا الحبيب الذي اصطفاه الله منذ القدم وجعل مقامه فوق جميع مقامات الأنبياء عليهم السلام وكرمه وشرفه وأعلى ذكره ورفع قدره. 
فكيف لا نعظمه نحن أتباعه وكيف لا نحبه ونظهر الفرح والسرور بمولده وقد أحبه الله وعظمه ؟
كما أن النبي صلوات الله وسلامه عليه قد احتفى بيوم مولده فكان يصوم يوم الإثنين لأنه قد ولد فيه. ومن الواجب علينا كأمته أن نحتفي به ونقرأ سيرته ونكثر من الصلاة عليه . 
كما قال بعض الأحباب المقربين من حضرته المحمدية: 
ولو أنا عملنا كل يوم لأحمد مولدا قد كان واجب. 
فطوبى لمن فرح بالنبي وطوبى لمن فرح النبي به وقد قال لرجل من أهل الله رآه في منامه: من فرح بنا فرحنا به.

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
الاحتفال هو الفرح والسرور والتكريم
والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أي يوم مولده وإظهار ذلك بأي شكل من الأشكال
والحقيقة : أن يكون الاحتفال به في كل وقت وفي كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل شهر وفي كل سنة
 في السنة : " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يومِ الاثنينِ فقال ذلك يومٌ ولدتُ فيه ويومٌ بعثتُ فيه وأنزل عليّ فيه " رواه مسلم
فقد عبر عن تقديره لمولده صيام يوم الإثنين 

وهناك عدة صور للتعبير عن السرور والفرح بمولده منها :
الصوم كل يوم إثنين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
قراءة السيرة النبوية
تحفيظ الأجيال الغزوات والشمائل المحمدية ( كما فعل الصحابة مع أبنائهم )
الإنشاد بالمديح النبوي والقصدئد ( كما أقر النبي حسان بن ثابت )
إقامة مسابقات في مواضيع السيرة النبوية
التذكير بسنن النبي وأحواله وأذكاره ( مثل قراءة رياض الصالحين لأهل بيتك )

استخدام السيرة النبوية في المناهج التربوية وأنظمة الحياة المختلفة وهذا أعظم احتفال وفرح وسرور وأهم وأحق وواجبنا تجاه السيرة النبوية العطرة

وإلا لو كان احتفالنا سنويا لكان عقوقا تجاه النبي فهو ليس مجرد ذكرى تمر علينا مثل باقي الذكريات
قال تعالى :"النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ  " 6 سورة الأحزاب

وقال تعالى:"  الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) سورة الأعراف
عزروه : أي عظموه وبجلوه