لماذا نحتفل بعيد الفطر؟

عيد الفطر السعيد هو هبة واحسان من الله  عز وجل لعباده المسلمين بأن يفطروا بعد أن قضوا شهرا كاملا في الصيام وأداء الطاعات وهو عيد تتكلله البهجة والسرور والفرح ،وكان إول احتفال للمسلمين في عيد الفطر في السنة الثانية للهجرة 

للمسلمين عيدان فقط هما :
1- عيد الفطر : فيأتي بعد طاعة عظيمة وهي الصيام ( ركن الإسلام بعد الصلاة والزكاة) والذي لا يعلم أجره إلا الله تعالى .
فنحتفل ونفرح بهذا العيد شكراً لله تعالى على أن وفقنا لعبادة الصيام في شهر رمضان المبارك ، فكما أن صيامنا عبادة لله تعالى فكذلك فطرنا عبادة لله تعالى ، فهو يوم التكبير الفرح بفضل الله على تمام نعمة الصيام .
2-عيد الأضحى المبارك : ويأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد أداء ركن الحج في وقفة عرفات ( فالحج عرفة ) وصيام الأيام التسع من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج ، إذن كان قبله طاعة للمقيم والحاج ، فيأتي العيد شكراً لله تعالى على هذه الطاعة ، ويقوم المسلمون المستطيعون والمقتدرون بذبح الأضحيات، عن طريق ذبح الخراف والعجول، وتوزيعها على الأقارب والفقراء والجيران، ومدة هذا العيد أربعة أيام.

نحن نحتفل بعيد الفطر السعيد لأن الله تعالى شرع لنا هذا العيد الذي يأتي في الأول من شهر شوال  بعد شهر كامل من الصيام هو شهر رمضان المبارك. 
فالعيد هو فرحة وبهجة وعبادة لله تعالى الذي يحب أن يدخل الفرح والسرور على قلوب عباده. 
وكما جاء في الحديث النبوي الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. 
فاجعل يوم العيد يوم فرح وسرور وابتهاج وإقبال على الله وشكر له على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأعظمها نعمة الإسلام والإيمان. 

عيد الفطر السعيد الذي يلي شهر رمضان المبارك شعيرة من شعائر المسلمين على هذه البسيطة ويحتفل به المسلمون في الأول من شوال في كل عام ابتهاجا بإفطارهم بعد شهر كامل من الصيام الذي كتبه الله على كل مسلم.
وللمسلمين عيدان يحتفلون بهما هما عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك ولا أعياد سواهما.
والأعياد تدخل بهجة وفرحا وسرورا في قلب كل مسلم صغير كان أو كبير وعبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل.