ما المقصود بالرضاعة الطبيعية المطلقة؟

الرضاعة الطبيعية المطلقة وهي عبارة عن ارضاع الطفل الحليب الخالص من الام و عدم اعطاءه اي مصادر اخرى مثل الحليب المصنع و الأطعمة المتنوعة لمدة 6 أشهر وذلك نظراً لاهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل و الأم .
تتميز الرضاعة الطبيعية بفوائد كثيرة لصحة الطفل ومنها : 
اولاً : المحافظة على الجهاز المناعي وتقويته  و تقليل من الاصابة ببعض الأمراض والالتهابات.
ثانياً : تعمل على حماية الطفل من الاصابة بأمراض القلب و الشرايين في المستقبل .
ثالثاً : تعمل على تقوية العلاقة بين الطفل و الأم .
رابعاً : تحسين وظائف الدماغ و زيادة معدل الذكاء .

الرضاعة الطبيعية المطلقة تعني أن الطفل لا يتناول أي أغذية أو أي نوع حليب غير الحليب الطبيعي من صدر الأم، وتستمر الرضاعة الطبيعية المطلقة منذ الولادة حتى عمر ٤ أشهر ثم يتم إضافة بعض الأغذية المهروسة للطفل مع استمرار الرضاعة الطبيعية. 
وينصح بعدم ارضاع الطفل حليب صناعي إلا في الحالات الطارئة فحليب الأم يعتبر أفضل غذاء متكامل للأطفال حديثي الولادة ولا يوازيه أو يتفوق عليه أي نوع من أنواع الحليب الصناعي. 
كما ينصح بالإستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين. 
وتفيد الرضاعة الطبيعية الأم كذلك فتعمل على التقرب العاطفي بين الأم ورضيعها وتحفز على ارجاع جسم الأم كما كان. 

هي عبارة عن الرضاعة الخالصة من حليب الام في اول ستة اشهر من الثدي او شفطه من الثدي ووضعه في زجاجة الحليب مع عدم اعطاء الطفل اي مواد غذائية صلبة او سائلة او حتى الماء حيث يستمد الطفل جميع احتياجاته الغذائية في اول ستة اشهر من حلب الام ،حيث يحمي من امراض الجهاز الهضمي الذي من المحتمل التعرض لها في اعطاءه حليب صناعي او ادخال المواد الغذائية الصلبة .

تغذية الطفل فقط " حليب الأم " من دون اي مكملات سائلة او صلبة ما عدا الوصفات الطبية السائلة ومكملات المعادن والفيتامينات وهذه العملية تتم في أول 6 شهور من حياة الطفل حيث أن حليب الأم يعتبر المصدر الأساسي والكافي لجميع إحتياجات الطفل في شهوره الأولى . 

ومن فوائدها : 
-تقلل نسبة تعرض الطفل للإلتهابات بإنواعها . 
- تقلل نسبة حدوث حساسية لدى الطفل . 
- تقلل نسبة حدوث السمنة .

يقصد بالرضاعة الطبيعية المطلقة أو الحصرية هو اعتماد الأم على إعطاء طفلها خلال أول ست شهور من عمره رضاعة طبيعية حصرية فقط من حليبها دون أي مساعد آخر من حليب صناعي أو ماء أو حتى بعض الأعشاب، والسبب يعود أن حليب الأم خلال أول ست شهور يكون كافياً ويسد جميع احتياجات الطفل دون حاجته لأي مساعد آخر.