ما الحكمة من علم التجويد؟

3 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٠ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
المقصود بالتجويد في اللغة هو :  التحسين والإتقان
أما في الالإصطلاح فيقصد بالتجويد فهو : علم يبحث في قواعد تصحيح التلاوة 
و تعود الحكمة من علم التجويد هو اتقان قراءة كتاب الله و قراءته على الوجه الأمثل و الصحيح من خلال إخراج كل حرف من حروف القرآن من مخرجه الصحيح وإعطاؤه حقَّه ومستحقه من الصفات والأحكام

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٦ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لم يكن علم التجويد معروفا من قبل ولكن ولكثرة وجود لكنات ولهجات جديدة دخلت في الاسلام ولضعف اللغة العربية لغة القرآن فيما بعد نزول القرآن بفترة طويلة عند العرب انفسهم بدأ البعض يقرأ القرآن بالطريقة الخاطئة والمغايرة للغة العرب وللهجات السبع التي اتفق القراء على انها قراءات صحيحة..

فكان لزاما من وضع علم يحفظ اسلوب القراءة الصحيحة ويوضح طرق القراءة للقرآن التي لا يجوز ان نقرأه بغيرها كي نضبط قراءة القرآن كما نزل وكما تواتر إلينا ولا يدخله تزييف ولا تحريف وهذا مما يسره الله للأمة من وجود علماء يبقوا يحفظوا ويحافظوا على القران كمل نزل مصداقا لقوله تعالى :" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون".

فوضع العلماء علم التجويد وأسسه وقواعده كي تبقى القراءة على الطريقة التي يجب ان يقرأ بها كتاب الله تعالى.

الحكمة من علم التجويد:
علم التجويد هو علم عظيم فهو الذي يعمل على صون اللسان عن الخطا في قراءة القرآن ن الكريم إنسان القرآن لينال رضا الرحمن قراءة القرآن قراءة صحيحة الأصول السليمة ترضي الله عز وجل وقال تعالى "ورتل القران ترتيلا" وقد أمرنا الله عز وجل بقراءة القرآن وأن له حسب الأصول  وحسب علم التجويد وهو:
"إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاء والحرف حقه ومستحقه"
ويجب أن يحسن الصوت في القراءة وذلك لننال رضا الله عز وجل ونكون خير أمة أخرجت للناس بتعلم القرآن وتعليمه لأن فيه النور المبين والعصمة من الذنوب والخطايا وفيه العلاج النافع من أمراض الجسد والنفس وان قارئ القرآن لا يخذله الله أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الأبرار".