ما هو الحكم التجويدي في كلمة انعمت؟

1 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أنزل الله عز وجل القرآن الكريم بلغة العرب ؛ كي تكون واضحة مفهومة ويكون مقصود المعاني منه واضحة لأهل تلك اللغة التي نزل القرآن بها لأنها أكثر لغة مليئة بالمفردات والألفاظ الفخمة التي تبين وتوضح من خلالها أعظم المعاني باستخدام أقوى المباني اللغوية.

ولأن القران الكريم نزل بلغة العرب وبلهجاتهم السبع الشهيرة في جزيرة العرب وهي أفصح اللهجات وأكثرها ثراءا بالمفردات والفخامة بالألفاظ التي تحمل أعظم المعاني وجب أن تقرأ القرآن بتلك اللهجات كي تفهمه ولا تخرج عن نصه بالفصاحة وطريقة إخراج الحروف..

فوضع علماء القراءة علم التجويد كي يفهم الناس من بعد ذلك كيف تقرأ الكلمات القرآنية وكيف تلفظ.

ومن مفاصل علم التجويد كان هناك الإظهار الشفوي والحلقي والاخفاء الشفوي والحلقي والادغام الشفوي والحلقي التي تتعلق كلها بالميم الساكنة اوالنون الساكنة و التنوين اوالقلقلة واحكام المدود .

ولكلمة أنعمت الواردة في قوله تعالى:"صراط الذين انعمت عليهم". حكمين:-
الاول/ اظهار حلقي بين النون والعين وبما ان النون ساكنه وما بعدها عين وجب اظهار حرف العين من الحلق فالعين احد حروف الاظهار الستة وهي( أ ه ع ح غ خ) .

الثاني/ اظهار شفوي وهو اظهار الميم لانه جاء بعدها حرف التاء ، والتاء التي تاتي بعد الميم الساكنة بين الميم والتاء وهما اخر حرفين بالكلمة فهنا يجب اظهار الميم من الشفاه مع التسكين.