ما هو مفهوم الاستعلاء والاستفال في علم التجويد

1 إجابات
profile/رواء-محمد-الصرايرة
رواء محمد الصرايرة
ماجستير في الحديث الشريف (٢٠١٩-حالياً)
.
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الاستعلاء والاستفال هما صفتان من الصفات اللازمة للحرف وهما صفتان متقابلتان، وقبل شرحهما تفصيلًا لا بد من توضيح بعض الأمور المهمة:
إن المقصود بالصفة هنا هو: الكيفية التي يوصف بها الحرف عند حصوله في المخرج.
ثم إن الصفات في علم التجويد تقسم إلى قسمين:
  1. صفات لازمة (أصلية) للحرف تكون معه في كل أحواله.
  2. صفات عارضة للحرف لا تكون معه إلا في بعض أحواله.
وما يهمنا الآن هو القسم الأول منها (الصفات اللازمة)، وهي تقسم أيضًا إلى قسمين:
  1. صفات لها ضد، أي: صفة يقابلها صفة أخرى، والحرف لا بد أن يتصف بواحدة منهما.
  2. صفات لا ضد لها.
وما يهمنا الآن هو أيضًا القسم الأول (الصفات المتاضدة)، والذي فيه خمس صفات تقابل خمس صفات أخرى، أي أن فيه عشر صفات، ومنها صفتي الاستعلاء والاستفال متضادتان.

أما صفة الاستعلاء فهي: ارتفاع أقصى اللسان، إلى الحنك العلوي اللحمي (الرخو)، عند النطق بالحرف؛ فيرتفع الصوت معه.
والحروف التي تتصف هذه الصفة سبعة حروف هي: خص ضغط قظ، وهي على مرات: أقواها حرف الطاء، وأضعفها الخاء، وما بينهما على الترتيب: ض، ص، ظ، ق، غ.
وصفة الاستفال هي: انخفاض أقصى اللسان، عن الحنك العلوي، عند النطق بالحرف.
والحروف التي تتصف بالاستفال هي باقي الحروف العربية بعد حروف الاستعلاء.
بعض الملاحظات المهمة:
  1. الاستعلاء صفة قوية، بينما الاستفال صفة ضعيفة.
  2. الاستعلاء ليس من صفات حرف الكاف رغم ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك العلوي عند النطق به؛ وذلك لأنه يرتفع إلى الحنك العلوي الصلب وليس إلى الحنك اللحمي.
  3. الاستعلاء أيضًا ليس من صفات حروف وسط اللسان (ج، ش، ي)؛ لأن ما يرتفع إلى الحنك العلوي هو وسط اللسان لا أقصاه.
  4. أخيرًا: فإن حروف الاستعلاء كلها حروف مفخمة.

المراجع:
  1. المنير في أحكام التجويد: مجموعة مؤلفين.
  2. هدي المجيد في أحكام التجويد: م.هدى العمروسي.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة