ما الذي يقصد بالجهر لغة واصطلاحاً وما هي حروف الجهر

2 إجابات
profile/asma-hazema
Asma hazema
ربة منزل
.
١٦ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الجهر لغةً : الإعلان وارتفاع الصوت .
اصطلاحًا : الوضوح في السمع نتيجة تضامِ الوترين واهتزازهما وانحباس كثير لهواء النَفس

حروف الجهر : وعددها تسعةَ عشرَ حرفًا : 
أ - ب - ج - د - ذ - ر - ز - ض - ط - ظ - ع - غ - ق - ل - م - ن - و -ي

من كتاب المنير في أحكام التجويد. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الجهر في اللغة: يعني الظهور والإعلان.
الجهر اصطلاحاً: يعني ظهور الحرف لقوته وانحباس النفس عند النطق به لقوة الاعتماد عليه في مخرجه.
- وتظهر صفة الجهر في الحرف إذا كان ساكن، أو مشدد، أو متحرك، نحو:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} سورة المائدة 55.
 حروف الجهر:
تسعة عشر حرفاً، وهي:
(العين، والظاء، والميم، والواو، والزاي، والنون والقاف، والألف، والراء، والهمزة، والغين والضاد، والذال، والياء، والطاء، واللام، والباء، والجيم، والدال)

- والجهر صفة من صفات حروف اللغة العربية وهو من الحروف القوية، والجهر من الصفات التي لها أضداد، فضد الجهر هو الهمس.

- والهمس صفة من صفات الضعف، ومعناه جريان النفس مع الحرف، لضعف الاعتماد عليه في المخرج وعدد حروف الهمس عشرة وهي:
«الفاء، الحاء، الثاء، الهاء، الشين، الخاء، الصاد، السين، الكاف، التاء». وهي مجموعة في هذه الكلمات: «فحثه شخص سكت»، وما تبقى من حروف الهجاء فهي حروف الجهر لأن الحرف إذا وصف بصفة فلا يوصف بضدها.

- والمقصود بصفة الحرف عند أهل التجويد: هي كيفية يوصف بها الحرف عند حصوله في المخرج، فتوصف الحروف مثلا بالجهر أو الهمس أو الشدة وغير ذلك وعددها سبع عشرة صفة، على القول المختار عند أهل هذا الفن. تنقسم هذه الصفات السبع عشرة إلى قسمين: قسم له ضد وهي عشر صفات:
1- الجهر وضده الهمس.
2-الشدة وضدها الرخاوة والتوسط.
3-الاستعلاء وضده الاستفال.
4-الإطباق وضده الانفتاح.
5-الإذلاق وضده الإصمات

- القسم الثاني: صفات ليس لها ضد وهي سبع صفات:
1-الصفير
2-القلقلة
3-اللين
4-الانحراف
5-التكرير
6-التفشي
7-الاستطالة
- ومعرفة وتعلم هذه الصفات (نظرياً) هو فرض كفاية على المسلمين.

- بينما حكم تطبيقها أثناء التلاوة (عملياً) واجب على كل مسلم ومسلمة.

- وعليه: فإنه لا خلاف في أن الاشتغال بعلم التجويد فرض كفاية، أما العمل به، فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه. لقول الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {سورة المزمل: 4}. 
- ويمكن تعلم هذه الصفات من خلال الالتحاق بدورة متقدمة في أحكام التجويد من قبل مركز من مراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في كل بلد وفي كل قرية والحمد لله. 

-كما يمكن تعلمها من خلال مواقع في النت واهم تلك المواقع هو موقع الدكتور أيمن سويد حفظه الله.