قال الله تبارك و تعالى ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )
فالجزية كما عرفها الفقهاء هي ( مقدار من المال يُفرض إذلالاً وصغارًا على رؤوس من دخل في ذمة المسلمين وعهدهم، وسكن في ديارهم من أهل الكتاب ومن في حكمهم، وهي تطلق على المال، وعلى العقد، وعليهما معًا )
و عليه فالحكمة من دفع الجزية هي أنها تكون نظير حماية الدولة الإسلامية للذمي و إعلان من الذمي خضوعه لدولة الإسلام و الرضا بها