قد وُصِف الظنُّ بأنه أكذب الحديث بالتأكيد كون الظن غالباً ما يكون مبني على وقائع غير صحيحة وأهواء شخصية وكذلك الظن لم يأتِ بحقائق واقعية فهو كلام في ظاهره كامل وقوي ولكن في باطنه هش ولغو وكذب، وبالتالي في قوله - تعالى - " إنّ بعد الظن إثم " أكّد صحة هذه العبارة حيثُ الظن غالباً ما يكون مبنياً على غير الحقائق حيثُ يكون مُحاطاً بالتلفيق والشكوك في كثير من الأحيان، على عكس اليقين الذي يكون أشد صدقاً من هذا الظن ويكون مبنياً على حقائق واقعية صحيحة وأدلة علمية ويكون سهل التصديق ومتوافقٌ عليه.