لماذا عدد السبحة 33؟

المسبحة هي من المعينات على العبادة والطاعة تتكون من ثلاث وثلاثين حبة بين كل خمسة عشر حبة حبة مميزة تسمى شاهد.
يستخدمها العبد المسلم للذكر والإستغفار والتسبيح.
أما عن سبب عدد حباتها هو الأذكار الموتورة في السنة النبوية وهي تسبيح الله وحمده وتكبيره ثلاث وثلاثين مرة فجاءت المسبحة بهذا العدد لتعين العبد وتسهل عليه تذكر عدد الأذكار.

أعداد الحبَّات المصنوعة في المسبحة ثلاثة ثلاثين فقد جاء هذا العدد من منطلق ديني وبغرض التسهيل على الناس وحفظهم لآلية الذكر والاستغفار والاستقرار عليها، وكثير من الأحاديث المروية عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - والتي فيها يستخدم الأرقام بغرض تحفيز المؤمن وتشجيعه وبنفس الوقت التيسير عليه، فقد قال - عليه السلام - " من سبح الله في دُبر كل صلاة ثلاثاُ وثلاثين، وحمد ثلاثاُ وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاُ وثلاثين فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غُمرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ".
ومن بين الوسائل المعينة على القيام بذلك هي المسبحة، فتجسيد هذا الذكر بواسطة المسبحة من شأنه التيسير على الناس والإعانة على مداومة الذكر.

 المسبحة أو السبحة هي أداة يستخدمها المسلمون في عملية التسبيح لتسهل على المسلم عد الأذكان و المسبحة تحتوي على ثلاثة و ثلاثون حبة و ذلك بسبب أن أغلب الأذكار و الأوراد بها الرقم ثلاثة و ثلاثون و منها قول رسول الله صل الله عليه و سلم ( مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ )