عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : (ما زلت على الحال التي فارقت عليها؟! قالت نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ) .
- فهذا الذكر قد اشتمل على التسبيح والتنزيه والتعظيم والتمجيد لله تعالى وهذا الذكر يحبه الله تعالى .
- فالمراد سبحان الله وبحمده : تقديس الله وتنزيهه عن كل عيب ونقص .
- ومعنى ععد خلقه ورضى نفسه : أي تسبيح الله تعالى عدد ما خلق من مخلوقات في الأرض والسماء. وعمن رضي عنهم من خلقه .
- ومعنى زنة عرشه : أي تسبيح الله تعالى بوزن العرش وحجمه .
- ومعنى مداد كلماته : أي تسبيح الله تعالى عدد بحار الدنيا ومحيطاتها .