استخدام الأصابع في التسبيح أولى وأفضل فالسنة أن يكون التسبيح بالأصابع. لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لا بأس في استعمال المسبحة،
والتسبيح من أعظم وأفضل القربات إلى الله تعالى.
- وهناك أنواع من المسابح منها ما كان عددها مئة تسع وتسعون حبة عدا الفواصل ومنها ما كان عددها ثلاث وثلاثون حبة عدا الفواصل ومنها ما كان عددها ألف تسعمئة وتسع وتسعون ما عدا الفواصل.
بحيث يكون بين كل فاصل ثلاث وثلاثون حبة وشاهد، أو من ثلاث وثلاثين حبة مع فاصلتين حيث يكون بين كل فاصل إحدى عشرة حبة وشاهد.
ويوجد في كل سبحة فواصل وهذه الفواصل أغلب الناس تقول عندما تصل إليها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
- وطبعا هذا الأمر اختياري وليس بواجب ولا بسنة إلا أنها عادة توارثتها الناس عند الشروع بالتسبيح أو التكبير أو التهليل أو عند ذكر الله تعالى بواسطة المسبحة.
- وقد ظهرت في الوقت الحالي مسابح الكترونية ومسابح تستخدم بواسطة العد الرقمي وهي ما تسمى بخاتم التسبيح أو عداد التسبيح.
وكلها جائزة ولا بأس بها ولكن الأفضل كما ذكرنا بأن التسبيح بالأصابع أفضل.
- وللتسبيح أهمية عظيمة في حياة المسلم فهي ترفعها إلى الدرجات العلى وتكفر عنهم السيئات.
- قد وردت أحاديث كثيرة بفضل التسبيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،)
- كما قال في فضل التسبيح: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر،)
- وقد ذكر الله تعالى بأنهن الباقيات الصالحات: والباقيات الصالحات هن:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأحاديث في هذا كثيرة تدل على فضل التسبيح والذكر.
- فعندما اشتكى الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور -يعني: أهل الأموال والمقصود الأغنياء بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال، يتصدقون منها ونحن لا نتصدق -ما عندنا مال- ويعتقون ولا نعتق، فقال عليه الصلاة والسلام: ألا أدلكم على شيء تدركون به من سبقكم، وتسبقون من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من فعل مثلما فعلتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين.