سميت سورة الاعراف بهذا الاسم نسبة الى اهل المنطقة التي سيكونون يوم القيامة بين الجنة والنار .
فلا هم مع اهل الجنة ولا هم مع اهل النار، في البداية بعد توزيع الاعمال والناس كل الى مكانه سواء الى جنة او الى نار.
وهؤلاء تساوت سيئاتهم مع حسناتهم فوضعهم الله في هذه المنطقة فكلما نظروا تجاه الجنة قالوا اللهم اجعلنا من اهلها، واذا نظروا تجاه النار قالوا اللهم اعذنا من دخولها.
وفي اخر العهد يدخلهم الله برحمته للجنة.
وفي قول آخر انهم سموا بالاعراف لانهم يعرفون بعضهم بعضا ويعرفون اهل النار واهل الجنة ويسالونهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟، قال تعالى:" وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم".