سورة الأعراف من السور الطوال وهي مكية النزول وترتيبها في القرآن الكريم السابعة
ويقال عنها سورة الميثاق وسورة الميقات
ومعلوم أن التسمية تتبع حدثا أو قصة جاءت في السورة ، فكما سميت السورة الكبرى التي جاء بها الحديث عن بقرة آل إسرائيل بالبقرة
والسورة التي جاء بها ذكر آل عمران
وسورة النحل وسورة الإسراء .
أما تسمية الأعراف بهذا فلذكر حال بعض الناس يوم القيامة أنهم تساووت ذنوبهم وحسناتهم فحجزوا بين الجنة والنار وهم ينتظرون رحمة الله بهم ، وقيل هي سورة الميثاق لقوله تعالى :
( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا...)
وقيل هي سورة الميقات لقوله تعالى :
( ولما جاء موسى لميقاتنا )
والله أعلم .