قال عليه الصلاة والسلام:" لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن". اي سورة الرحمن.
وسميت بهذا الاسم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام لما يريد من تشبيه لها بجماليتها بين سور القرآن الكريم وتزينها بأسلوب الألفاظ فيها والتعريج على النعم والخيرات والبركات ووعد الله للمؤمنين بالجنة ، وتكرار آية :"فبأي آلاء ربكما تكذبان"، بشكل لافت هي كالعروس بين الفتيات في اتخاذهاه من أمور الجمال والتجمل والأناقة واتخاذ التجمل وسيلة لتكون الأميز.
وهكذا شببها رسول الله بين السور بتجملها بما تضمنته من معان جميلة مبهجة للسامع.