فكرة المشروع قد تكون حلاً لمشكلة موجودة تواجهك شخصياً أو تواجه الآخرون ، وهنا عليك أن تمعن النظر فيما حولك.. ولا تتصور أن تكون هذه الحلول عميقة كبيرة ، قد تكون هذه الحلول بسيطة جداً لكنها تحل مشكلة حقيقية! مثلاً رجل ألماني من باب الدعابة قد ابتكر
قفل لعلبة النيوتيلا لحماية الشوكولاته الخاصة به من السرقة، لكنه لمس حاجة فعلية لدى الناس وحل لهم مشكلة حققت له الكثير من الأرباح على بساطتها.. فقد استطاع ان يبيع في أول سنة له من انتاجها 1000 قطعة من هذه القطعة بسعر 10 يورو للقفل الواحد.
فكرة المشروع قد تكون حلاً لمشكلة متوقعة في المستقبل، وهنا فهمك للواقع وقدرتك على التنبؤ بمشاكل مستقبلية حقيقية هي مفتاح نجاحك في الحصول على الفكرة.. مثلاً إيلون ماسك مؤسس تسلا والذي يقوم بتطوير السيارات الكهربائية من أجل حل مشكلة نفاذ الوقود الأحفوري.
فكرة المشروع قد تكون تكيفاً وتوافقاً مع الاحتياجات المطلوبة، فالحاجات متغيرة مع الوقت وعليك أن تكون سباقاً في التكيف مع هذا التغيّر .. مثلاً لا يوجد الآن سوقاً للأقراض المضغوطة والمدمجة كال CD ، بينما تتنامى الآن حاجة التخزين السحابي وتتنافس الشركات على تغطية هذه الحاجة ومنها Google و Amazon و Microsoft وغيرها!
فكرة المشروع قد توفر على الناس المال، مثلاً مصباح كهربائي موفر للطاقة أو سيارة هايبرد بدل من سيارة بنزين..
فكرة المشروع قد تجعل حياة الناس أسهل، وخصوصاً أننا في عصر السرعة والسهولة .. مثلاً آلة صنع القهوة، والـ GPS الذي يوفر لك ليس فقط اتجاهات المسار الذي تذهب إليه بل يوفر لك أفضل مسار وفقاً للإزدحام وحركة المرور وغيرها!
فكرة المشروع قد تكون هواية عندك وتحولها إلى مشروع تجاري، وهنا سيكون للمنتج صفات خاصة لأنه نابع من موهبة وشغف.. مثلاً شخص يتمتع بموهبة صناعة الدمى يمكن أن يقوم بعمل مشغل لذلك..
وغيرها العديد العديد من الالهامات والأسباب التي قد تكون وليدة اللحظة وتكوّن مشروع ناجح.. فقد تكون صاحب خبرة معينة كالسفر مثلاً تصبح صاحب مكتب سياحي ببرامج متميزة أو يوتيوبر أو غيرها من المشاريع..
وسأعطيك بعض الطرق من أجل توليد الأفكار في حال وضعت الإطار العام للمشروع، وهي :
-
العصف الذهني (بشكل غير تقليدي).
-
الخرائط الذهنية .