ما هي اكثر الاخطاء تكرارا في بداية اي مشروع ريادي؟ وكيف يمكن تفاديها؟

4 إجابات
profile/مروان-عطا
مروان عطا
مدير شركة لتطوير الأعمال
.
١٩ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
في ظل البيئة التنافسة القاسية في سوق صغير مثل الأردن يجب أن تعرف ان احتمالية الفشل كبيرة حتى ولو كانت فكرتك مميزة. واذا عرفنا أسباب فشل المشاريع الناشئة بطل العجب. من مشاهداتي في السنوات الأخيرة كمستشار وجدت أن أغلب المشاريع تفشل في الأردن بسبب سوء التخطيط المالي مما قد يؤدي الى فشل المشروع حتى ولو كان ناجحاً من حيث الطلب والاقبال من قبل المستهلكين. ويتسائل البعض كيف لمشروع يحقق أرباحاً أن يفشل؟ الجواب بسيط, ان نقص السيولة اما بسبب سوء التحصيل او بسبب الاسراف في المصاريف النقدية قد يودي بمشروعك الى الفشل حتى لو كان يحقق أرباحاً دفترية. أي أن العائد النقدي (cash) يعد العامل الأساسي في استمرارية مشروعك. والحل لهذه المعضلة يكمن في عمل دراسة دقيقة لمتطلبات انشاء المشروع لتشمل رأس المال اللازم بالاضافة الى رأس المال العامل (Working Capital) بما يغطي مصاريفك للأشهر الثلاثة الأولى وربما أكثر من ذلك في قطاعات معينة مثل قطاع البيع بالجملة وغيره. كما أن أصحاب المشاريع يجب أن يكون لديهم خلفية جيدة في الادارة المالية ليتمكنوا من التخطيط لمشاريعهم بالشكل الصحيح وادارتها لاحقاً. وانا اتكلم هنا عن الادارة المالية (Financial Management) وليس المحاسبة (Accounting) بما في ذلك ادارة التدفقات النقدية والحسابات المالية. احد أهم الأسباب الأخرى لفشل المشاريع هو عدم الفصل بين حسابات الشركة او المشروع وحسابات صاحب المشروع! وهذه الحالة تتكرر كثيراً اذ يقوم صاحب المشروع بدمج مصاريفه الشخصية مع مصاريف المشروع وهذا يؤدي الى زيادة مصاريف المشروع وفشله لاحقاً علماً بأن المشروع قد يكون مربحاً اذا ما نظرنا اليه بشكل مستقل. والحل هنا يكمن في صرف راتب شهري لصاحب المشروع كما هو الحال مع الموظفين او المدراء في الشركة, والانتظار لنهاية الفترة المالية ليقوم بتوزيع الأرباح. اضافة الى ما سبق فان التقصير في دراسة السوق وفهم المستهلكين يقلص فرص نجاح المشروع ونشهد الكثير من الأمثلة على ذلك حولنا من سوء اختيار موقع المشروع او تحديد الأسعار او نوعية الخدمات او المنتجات المقدمة. ان محاولة ارضاء جميع الاذواق يعتبر مستحيلاً لذا فان كل مشروع ناشئ يجب ان يكون لديه شريحة مستهدفة بوضوح ويجب العمل على تسويق هذا المشروع بما يتناسب مع طبيعة الشريحة المستهدفة من حيث اللغة والأسلوب والقنوات. أخيراً فان اختلاف الشركاء يؤدي بالطبع الى نتائج كارثية على المشروع ويعتبر شائعاً بين اصحاب المشاريع في الأردن, وسببه نقص الخبرة الادارية بين الشركاء وعدم وجود اتفاق واضح على الأدوار الادارية لكل منهم كما أن الاختلاف في التوقعات المالية والادارية بين الشركاء يؤدي الى الاختلاف على المدى القصير.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
٢٧ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 هناك العديد من الأخطاء المشتركة بين رواد الأعمال المبتدئين ، أهمها: 
1- عدم الحرص على الربح : عند بداية المشروع ، يركز بعض رواد الأعمال على الفكرة وتسويقها ولا يحرص على المردود الربحي ،بتخفيص الأسعار حرصاً على جلب الزبائن وإرضائهم قدر المستطاع ، لكن من المهم الأخذ بالاعتبار وجود مربح ولو بسيط وعدم إهماله خصوصاً في البدايات. فعلى رواد الاعمال عمل "نموذج عمل" يحقق الربح المنشود.
2- الدراسة غير الواقعية للسوق : يظن بعض رواد الأعمال أن نجاح مشروع مشابه يعني بالضرورة نجاح مشروعهم، أو أن أي فكرة يقبل عليها الناس فهي مشروع جيد ، لذلك يجب عمل دراسة مسحية واقعية عن حاجة السوق للمشروع الريادي. 
3- إهمال أمور ثانوية لكن مهمة؛ مثل التركيز على المنتج وتناسي العلامة التجارية للمشروع ، فالعلامة التجارية مهمة جداً لاستمرار المشروع ويجب أن تركز على أن يحفظ الزبائن العلامة التجارية ويثقوا فيها ليتسنى تسويق أي منتج مستقبلي. 

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٦ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الأخطاء التي تتكر بشكل مستمر والتي من شأنها أن تكون سبباً في إفشال المشاريع من ضمنها التكرار في الفِكرة الريادية أي أن تكون الفكرة الريادة متكررة وليست جديدة أو مستحدثة وهذا السبب يتحقق حينما تأتي الفكرة مطابقة تماماً لنظيرتها التي في السوق دون إدخال أية تحسينات أو إضافات أُخرى تسعى لتمييزها عن السلع الأُخرى أو المماثلة لها وبالتالي يحب التاجر على نفسه إمكانية فتح أسواق جديدة له وتحعله محصوراً في نفس الدائرة التي يُعاني منها المنافسون الآخرون.
كذلك عدم استحداث تقنيات وآليات جديدة في التسويق والعرض وهو الأمر الذي يرغبه الزبون يكون سبباً في تفاقم أزمة المشروع وفشله في النهاية، فبمجرد إدخال أدوات تسويقية جديدة إلى سيجب ذوق المستهلكين مما يساهم في إمكانية الزيادة في الكبيعات وبالتالي الزيادة في الأرباح.
من الأخطاء الشائعة هي عدم وجود استقلالية أو فصل بين صاحب المشروع والمشروع نفسه، فالمسحوبات الشخصية التي تتم دون تدوينها واستمرار الشخص التاجر قاقتطاع الأموال والمصاريف من المشروع سيزيد العبء على المشروع وستزيد المصروفات وبالتالي انخفاض الأرباح فالأجدر هنا أن يستقل الشخص التاجر بمصاريف ومستلزماته الشخصية بمعزل عن المشروع من خلال تخصيص مرتباً شهرياً له يمنعه من إمكانية السحب من المشروع مجدداً حتى يُتيح ذلك له إمكانية ترتيب الأوراق وضبط الأمور المالية والمصاريف في المشروع.
أضِف إلى تلكَ الأخطاء هي سوء التخطيط المالي والإداري وأيضاً عدم المعرفة التامة بأحوال السوق وضعف الدراسات هذه كفيلة بأن تدق المسمار في تابوت المشروع وانهياره إلى الأبد، فلا بد من إيضاح الرؤيا وحسن التخطيط والكفاءة في التوظيف والاختيار هذا من شأنه أن يحد من تلك الأخطاء وأن تحيا بالمشروع إلى أطول الفترات الممكنة.

profile/طارق-دلبح
طارق دلبح
مدير مختبر الأبحاث والإبتكار - موضوع.كوم
.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
90% من الشركات الناشئة تفشل، وذلك لعدة أسباب. حسب موقع cbinsights فان اهم سبب هو عدم وجود حاجة في السوق لهذا المنتج (يشكل ٤٩% من اسباب فشل الشركات)، أي ان صاحب المشروع يقوم بعمل المنتج (موقع او تطبيق او غيره) بسبب اعتقاده بأن هنالك حاجة في السوق لهذا المنتج ولكن تظهر هذه الحاجة لكونها غير حقيقية او بان تكون هذه الحاجة ليست بنفس الحجم الذي يعتقده صاحب المنتج. هذا الخطأ يظهر بسبب ايمان رياديي الاعمال بأن فسهم وقدراتهم ومعتقداتهم هي أهلى وأهم مما هي عليه، وهي ظاهرة تسمى بال illusory superiority هذه الظاهرة تكون في اشدها عند ريادي الاعمال ذوي الخبرة القليلة، فايمانهم وثقتهم بعلمهم وقراراتهم تكون غير واقعية.