ما هي بعض الأفكار الناشئة التي تفشل بشكل متكرر؟

2 إجابات
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
١٦ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
صحيح أن مجال الشركات الصغيرة والناشئة مغرية للبدء فيها والنجاح وتحصيل الأمول، إلا أن هذا المجال صعب والعديد من الشركات الناشئة تفشل. وهناك بعض الأفكار الرائعة للشركات الناشئة لكنها فشلت بشكل متكرر نتيجة أن تنفيذ الفكرة لم يكن جيداً، أو أن السوق لم يتقبل تلك الفكرة نتيجة عدم التسويق الجيد لها وغيرها من الأسباب. سأعرض بعض هذه الأفكار وسبب فشلها المتكرر: 

- الشركات الناشئة  التقنية التي تطور محركات بحث بديلة عن جوجل، فهذه الأفكار كانت تصطدم بقوة جوجل وتغطيته لكافة المجالات والللغات وآخرها موقع DuckDuckGo 

- الشركات الناشئة التي تحاول ايجاد بديل عن الإيميل أو حتى حلول لفرز  رسائل البريد الإلكتروني والتخلص من البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه. هذه الشركات لم تنجح حتى الآن في النجاح رغم أن الفكرة رائعة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يرقى لمستوى منافسة الشركات الموجودة حالياً. 

- التدريب أون لاين في العديد من الأماكن، رغم وجود الكثير من الشركات الناشئة التي قامت وتقوم بهذا النوع من التدريب، إلا أنها لم تستطع أن تقنع المتدربين بالإستغناء عن وجود المدرب مع المتدربين في مكان واحد. 

- التطبيقات التي توفر خدمة ابحث عن أشخاص قريبين للقاء والمواعدة عبر هاتفك المحمول، فقد ثبت فشلها وعدم فاعليتها. 

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الأفكار الناشئة التي مصيرها الفشل:
  • قيام بعض الشركات النشائة بتقديم منتجات بعيدة عن حاجيات ومتطلبات السوق.
  • لا توجد سيولة كافية وإن كانت بعض الشركات تحصل على التمويل في مراحل متقدمة من المشروع إلا أن المال هو الشريان الرئيسي والدافع الأساسي لسريان هذه الشركات.
  • القيام بإنتاج منتجات لا تُلبي رغبات احتياجات ورغبات المستهلك.
  • أيضاً من الأفكار الناشئة الفاشلة والمتكررة هي التي يغيب عنها التخطيط والنموذج الخاص بالعمل التجاري وغياب التخطيط الذكي الذي يجهل المصادر الموفرة للإيرادات.
  • أيضاً من الأفكار الخاطئة لفشل الشركات الناشئة وهي التشبت والتمسك الكبير من قِبل أصحاب هذه الشركات بالقرارات الغير صحيحة لفترات ممتدة، وأيضاً الإرهاق والانخراط المفرط في بيئة الأعمال ومحاولة تقمص شخصية الريادي الذي لا يتعب والخارق للعادة فلا بد من الجمع بين الحياة الشخصية ووقت في العمل.