كيف يكون المعلم النشيط؟

هناك العديد من الطرق الابداعية التي يمكن للمعلم تطبيقها في الغرفة الصفية او خلال اعطاء الدروس للطلبة، ومنها:

القدرة على خلق جو تنافسي شريف وعادل بين الطلبة يراعي جميع المستويات والفروقات الفردية بينهم، من خلال هدايا بسيطة ورمزية في مناسبات معينة او عند تحقيق انجازات ولو كانت صغيرة خلال الدرس.

تخصيص وقت من الحصة الصفية للحديث مع الطلبة ومعرفة رأيهم في طريقة شرح المعلم أو عرض المادة الدراسية، هذا ما شأنه كسر الحواجز وتحقيق المنفعة لكل الأطراف في العملية التعليمية.

تشجيع الطلبة على ابراز مواهبهم والحديث عن امنياتهم وأحلامهم وتطلعاتهم، هذا الأمر فعلا من شأنه تعزيز العلاقات بين الطلبة أنفسهم وبينهم وبين المعلم أيضا.

كثرت في الآونة الاخيرة وبفضل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي يُبدع فيها العديد من اعضاء الهيئة التدريسية في شرح المواد الدراسية للطلبة بطريقة مبسطة، بل بطريقة ابداعية، مثلا ادخال الفنون، المسابقات وغيرها.

اضافة لمسات بسيطة على الغرفة الصفية وحتى ورقة الامتحان او ورقة العمل من شأنه زيادة حب الطلبة للمادة الدراسية.

نصيحة لكل معلم ومعلمة، كونوا القدوة والداعمين لطلبتكم، ليذكروكم بالخير دائما وأبدا.

خطأ الطبيب يدفن تحت الأرض ،وخطأ المهندس يظهر على الأرض ،وخطأ المعلم يمشي على الأرض، عليك أن تعلم بأن وظيفة المعلم ليست بالوظيفة السهلة هي وظيفة من خلالها تعمل على صنع وتنشئة جيل كامل .. أنت ستسأل عنها يوم القيامة.
فالمعلم النشيط هو المعلم الذي يستخدم استراتيجيات التعليم النشطة والفعالة والتي تتمركز حول الطالب ، وهو المعلم الذي يدخل إلى الغرفة الصفية وهو بكامل الجاهزية ،فالتحضير للحصة جاهز والوسائل التعليمية المحسوسة حاضرة ،ودور الطالب واضح ومعزز بالحصة .
وهو المعلم الذي يراعي الفروق الفردية بين الطلبة وهو القادر على أن يوصل المعلومة بطريقة سلسة وسهلة معتمدا على الطالب في استنتاجها .
ما أجمل العمل مع طالب كان يواجه صعوبة في مهارة معينة ،ثم أصبح يتقنها ،أرسم ابتسامة النجاح على وجوه طلابك من خلال عملك الدؤوب واطلاعك على كل ما هو جديد.