كيف نستقبل رمضان ؟

قال الله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) 
كان ديدن الصحابة و الصالحون أن يدعوا الله اللهم بلغنا رمضان لحرصهم على إغتنام الفرص فيه فهو موسم من مواسم الله والمسلم الفطن هو الذي يتعرض لنفحات الله . و كانت عادت الرسول إذا أقبل رمضان شد مإزره و أيقظ أهله للدلالة على إجتهاده في الطاعة و العبادة في رمصان 

كان صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعون الله تعالى قبل رمضان بستة أشهر بقولهم:( اللهم تقبل منا رمضان) .

وكانوا يعون أن شهر رمضان شهر همة ونشاط وصحة، مستعدين للعمل والطاعة والعبادة وهم قدوتنا في ذلك، نستعد للعبادات بأنواعها صلاة وصيام وقيام، وصدقات ونستقبله بنية صلة الرحم وزيادة الاجور بكل عمل صالح وان نخرج من رمضان قد غفرت لنا سيئاتنا كلها فالله عز وجل لن يخيب رجاء عبده به.

شهر رمضان شهر الخير والبركات يأتي علينا في السنة مرة واحدة ليطهر قلوبنا ويقوي إيماننا ويجعلنا متقاربين متحابين مخلصين لله
لذلك يجب أن نستقبله بقلوب مليئة بالإيمان وذكر الله 
يجب أن نبتعد في هذا الشهر على ما يلهينا عن عبادة الله عز وجل 
شهر رمضان هو شهر العبادات والرحمة والغفران لذلك لا يجب أن نضيع هذا الوقت في اللهو والأطعمة وغيره 
يفضل تحضير بعض الأطعمه قبل رمضان لنتفرغ للعبادات 
ونخصص وقت كافي كل يوم للقرآن
لذلك استقبال رمضان يجب أن يكون مميز وقلوبنا مستعدة لطاعة الله 
يجب التخلص من الحقد والكراهية وأن نسامح الغير لأن لا يجوز لنا عبادة الله وفيه قلوبنا ذرة من الحقد والكراهية على أحد
اللهم نسألك حسن الخاتمة في هذا الشهر المبارك 

رمضان هو احد الشهور الهجرية، ويأتي كل سنة ويستقبله المسلمون بشغف وحب كبيرين، ويبدأون بالاستعداد له قبل مجيئه بأيام.
ومن ظواهر الاستعداد لشهر رمضان كالتالي: