يقول النبي صلوات الله وسلامه عليه:" رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي". فرجب خُصَّ بالمغفرة من الله تعالى وشعبان بالمحبة ورمضان بالقربة. وقد جاء عن النبي صلوات الله وسلامه عليه حين سئل عن إكثاره من الصيام في شعبان قال: أنه شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم". وفي شعبان يتهيأ المؤمن لاستقبال شهر رمضان الذي هو خير الشهور لأنه شهر القرآن. فشعبان هو المطهِّر ورمضان هو المُكفِّر.