كيف أتعرض لنفحات الله في رمضان؟

2 إجابات
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
الفقه وأصوله
.
٠٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
روي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً) (رواه الطبراني وفيه ضعف).
والنفحات هي تلك الرحمات التي يجود بها الله على عباده، ورمضان كله نفحة من هذه النفحات ليله ونهاره، تضاعف فيه الأجور وتكثر الرحمات وتفتح أبواب الجنات وتغلق أبواب النيران، ويعتق الله كل ليلة من شاء من عباده.
والتعرض لهذه النفحات في هذه الشهر يقتضي أن تجتهد في أن تكون حالك ممن يستحقون نيل جائزة هذه الشهر، فيراك الله تعالى مجتهداً في الطاعات مسارعاً إلى الحسنات مقصراً عن السيئات.

وهذا العمل يمكن أن يكون بما يلي:
1. تصحيح النية وتكون بالإقبال على الله تعالى وإزالة ستار الغفلة.
2. التوبة والاستغفار مما سلف من تقصير وذنوب.
3. الاجتهاد في الطاعات المستحبة في هذه الشهر وخاصة:
- قيام ليالي رمضان وخاصة هذه العشر الأواخر التي دخلت علينا، فعليك أن تجتهد فيها أكثر من غيرها، فتحرص على زيادة ركعات القيام والتراويح وإطالة القراءة أكثر.
- الصدقات، بإخراج زكاة مالك وما استطعت من صدقات.
- قراءة القرآن ومحاولة ختم القرآن.
- الإكثار من الذكر والتسبيح.
- الاجتهاد في الدعاء خاصة في الثلث الأخير من الليل.
- قضاء حوائج الناس ومساعدتهم بما تستطيع وهذا من أعظم الأعمال وأحبها إلى الله.
4. تجتهد أن تصوم جوارحك عن المعاصي والمكروهات، كما صام بطنك عن الطعام والشراب.
5. تعاهد الله على الاستمرار في التوبة وعدم العودة إلى الغفلة بعد رمضان.

وأبواب الخير كثيرة وليس المهم حجم العمل بقدر إخلاصك فيه..
فليس مهماً كم صليت بقدر ما خشعت في صلاتك!
وليس مهماً كم قرأت من القرآن بقدر ما فهمت وطبقت من قراءتك!
وليس مهماً كم تصدقت بقدر ما كانت استطاعتك وكم فرجت عن غيرك!
وليس مهماً كم دعوت بقدر ما كان قلبك حاضراً في دعائك.
فأهم ما عليك فعله فيما بقي من رمضان هو استحضار عبودتيك وذُلّك وفاقتك بين يدي الله في مقابل غنى الله وقهره وعظمته، مع تذكر حجم تقصيرك في جناب الله، ثم توبتك توبة صادقة مخلصة.
والله أعلم

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 35 شخص بتأييد الإجابة
profile/ممدوح-الحارسي
ممدوح الحارسي
بكالوريوس في علوم الحاسوب (٢٠٠٤-٢٠٠٨)
.
٠٣ مارس ٢٠٢٤
قبل سنة

إنّ شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب من الله تعالى والتعرّض لنفحاته ورحماته. إليك بعض النصائح التي تساعدك على ذلك:

العبادة:

  • أداء الصلوات الخمس في أوقاتها: احرص على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها مع الخشوع والتدبر.
  • صلاة التراويح: واظب على صلاة التراويح في المسجد.
  • صلاة قيام الليل: حاول أن تُؤدّي صلاة قيام الليل ولو بركعتين.
  • قراءة القرآن الكريم: اقرأ القرآن الكريم بتدبر وفهم.
  • الدعاء: ادع الله تعالى بكثرة في هذا الشهر المبارك.
  • الصدقة: تصدق بقدر ما تستطيع، فالصدقة تُطهر النفس وتُقرب من الله تعالى.
  • صيام النوافل: صم بعض النوافل كصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء.

الأخلاق:

  • التوبة النصوح: توب إلى الله تعالى من كل ذنب اقترفته.
  • الإصلاح بين الناس: حاول أن تُصلح بين الناس المتخاصمين.
  • الإحسان إلى الجيران: أحسن إلى جيرانك وقم بزيارتهم.
  • غض البصر: غض البصر عن المحرمات.
  • التحلي بالصبر والاحترام: تحلّى بالصبر والاحترام في تعاملك مع الآخرين.
  • الابتعاد عن المعاصي: ابتعد عن كل ما يُغضب الله تعالى.

التحضّر للشهر:

  • التعلم عن فضائل شهر رمضان: تعلّم عن فضائل شهر رمضان وأهميته.
  • وضع خطة للعبادة: ضع خطة للعبادة في شهر رمضان تتناسب مع قدرتك.
  • التحضير النفسي: حضّر نفسك روحيًا ونفسيًا لاستقبال شهر رمضان.

ملاحظة:

  • التدرّج في العبادة: ابدأ بالعبادات الخفيفة ثم تدرّج في العبادات الأكثر صعوبة.
  • الاستمرار على العبادة: لا تتوقف عن العبادة بعد انتهاء شهر رمضان، بل حاول أن تستمر على ما تعلمته في هذا الشهر.

بِاتباع هذه النصائح، يمكنك التعرّض لنفحات الله تعالى في شهر رمضان وتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر المبارك.