كيف كان خُلق الرسول مع الاطفال؟

4 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٢ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم رحيما بالأطفال الصغار ودودا لطيفا معهم ليس كبعض العرب قاصي القلب فلقد عرف بحبه لأحفاده للحسن و الحسين وكان كثيرا ما يصحبه معهم ومما يدل على رحمته بالأطفال وحث الصحابة على الرحمة بأطفالهم حديث ( الأقرعَ بنَ حابسٍ حيث أبصَرَ النَّبىَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ الحَسَنَ. فقال: إنَّ لى عَشَرةً مِن الولَدِ ما قبَّلتُ واحِدًا منهم! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّه مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ )

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٠٦ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
تجلّت رحمة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - في كافة مناحي الحياة مع أمته، فقد كانت معاملته مع كبار السن تتمثّل في تقديرهم والدعاء لهم، ومعاملته مع المتعلمين كانت بالثناء عليهم وبتشجيعهم على مواصلة التعلّم، وقد أوصى بالنساء خيراً، وكذلك حثّ على ضرورة الرفق بالحيوان.
ومع الأطفال كانت معاملته لطيفة وجميلة فكان بعيد كل البعد عن التمييز والتغلظ والكره، وكان يحثُّ الآباء على حسن تربية الأبناء، فهم سيحفظون الأجيال القادمة وسيقودون الأمة نحو البر والأمان.  

كان -صلّى الله عليه وسلم- دائم المداعبة للأطفال؛ حيث كان يتعامل معهم بالمعاملة التي يحبون أن يعاملوا بها، فالطفل يكون أميل إلى اللعب، والمرح، وقد كان -عليه الصلاة والسلام- مهتمّاً كثيراً بهذه الناحية في الأطفال، فلم يكن يتذمّر أو يشكو من الأطفال، فقد روي أنه ذات مرة لقي ابن ابنته الزهراء الحسين بن علي وقد كان طفلاً صغيراً يلعب ويلهو في الطريق، فتقدّم على أصحابه ومد إليه يده ليحمله، ففر الحسين منه، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- يلاحقه وهو يضاحكه، ويداعبه. كما روي عنه أنه كان يترك الحسن والحسين يلعبان ويلهوان وهو يصلي إلى درجة كانا يصعدان على ظهره وهو ساجد، وكان يفعل الشيء ذاته مع أمامة بنت زينب ابنته، حيث كان يحملها في صلاته، ويضعها عندما يركع ويسجد. كان -صلّى الله عليه وسلم- رحيماً جداً بالأطفال إلى درجة كان يُخفف من صلاته إذا سمع طفلاً يصرخ، حتّى تستطيع أمه أن تلبي حاجته. اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيراً بحقوق الطفل، فقد دعا الأبوان إلى أن يُحسنا اختيار أسماء أبنائهم، وإلى أن يُحسنا أيضاً اختيار بعضهما البعض عند الزواج، وذلك حتى ينشأ الأطفال في بيئة صالحة غير فاسدة فيتلقوا التعاليم الحميدة، والقيم الرفيعة، وقد حثّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أن يحسن الأبوان تربية أبنائهما، وشدّد على أهمية إحسان تربية الإناث نظراً إلى أن وضع الإناث في الجاهلية لم يكن جيداً، بالإضافة إلى تشديده على ضرورة احترام اليتيم، وعدم انتهاك ماله، أو كرامته، وإلى ضرورة أن يعامل اليتيم معاملة أيّ طفلٍ آخر في المجتمع دون تمييز أو تحقير.

profile/ريم-موسى
ريم موسى
في المدرسة
.
١٩ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
كان -صلّى الله عليه وسلم- دائم المداعبة للأطفال؛ حيث كان يتعامل معهم بالمعاملة التي يحبون أن يعاملوا بها، فالطفل يكون أميل إلى اللعب، والمرح، وقد كان -عليه الصلاة والسلام- مهتمّاً كثيراً بهذه الناحية في الأطفال، فلم يكن يتذمّر أو يشكو من الأطفال، فقد روي أنه ذات مرة لقي ابن ابنته الزهراء الحسين بن علي وقد كان طفلاً صغيراً يلعب ويلهو في الطريق، فتقدّم على أصحابه ومد إليه يده ليحمله، ففر الحسين منه، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- يلاحقه وهو يضاحكه، ويداعبه. كما روي عنه أنه كان يترك الحسن والحسين يلعبان ويلهوان وهو يصلي إلى درجة كانا يصعدان على ظهره وهو ساجد، وكان يفعل الشيء ذاته مع أمامة بنت زينب ابنته، حيث كان يحملها في صلاته، ويضعها عندما يركع ويسجد. كان -صلّى الله عليه وسلم- رحيماً جداً بالأطفال إلى درجة كان يُخفف من صلاته إذا سمع طفلاً يصرخ، حتّى تستطيع أمه أن تلبي حاجته. اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيراً بحقوق الطفل، فقد دعا الأبوان إلى أن يُحسنا اختيار أسماء أبنائهم، وإلى أن يُحسنا أيضاً اختيار بعضهما البعض عند الزواج، وذلك حتى ينشأ الأطفال في بيئة صالحة غير فاسدة فيتلقوا التعاليم الحميدة، والقيم الرفيعة، وقد حثّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أن يحسن الأبوان تربية أبنائهما، وشدّد على أهمية إحسان تربية الإناث نظراً إلى أن وضع الإناث في الجاهلية لم يكن جيداً، بالإضافة إلى تشديده على ضرورة احترام اليتيم، وعدم انتهاك ماله، أو كرامته، وإلى ضرورة أن يعامل اليتيم معاملة أيّ طفلٍ آخر في المجتمع دون تمييز أو تحقير.