ما صفات الرسول الخلقية والخلقية؟

لقد أثنى الله تعالى على الرسول الكريم بقوله " وإنك لعلى خلق عظيم " فلا يوجد أي خُلُقٍ حسن الا واتصف به الرسول عليه السلام ولا يمكننا حصر جميع هذه الصفات ولكن اليك بعض منها 

من المعروف ان النبي عليه السلام كان معروفا بحسن اخلاقه حتى من قبل البعثة ومنذ نعومة اظفاره وكان يلقب بالصادق الأمين اي انه لم يكذب ولم يخن الامانه قط وايضا كان شجاعا مقداما يرعب جميع اعدائه وكان حليما و رؤفا وعطوفا مع جميع الناس من يعرفهم ولا يعرفهم وكان يعفو ويصفح عن الاعداء مثلما صفح عن اهل قريش يوم فتح مكة ودائما ما كان مبتسم و يضحك مع اصحابه وذو وجه بشوش 

ان اجمل ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أحسن منك لم تر عيني و اجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأً من كل عيب كأنك خلقت كما تشاء متوسط الطول جميل الوجه وجميل الصوت عريض المنكبين طيب الرائحة وناعم البشرة ابيض اللون مستدير الوجه و ازهر الوجه شعره مسترسل وغزير شعر اللحية ادعج العينين وواسع الفم و ختم النبوة عند كتفه "

 سيدنا ومولانا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه هو خير البرية وهو صفوة الله من خلقه وحبيب الله ومصطفاه أرواحنا فداه. وقد خصَّه الله بالخُلق العظيم ومدحهُ وأثنى عليه في كتابه الكريم قال تعالى :{وإنكَ لَعلى خُلقٍ عظيم} فقد جمع الله له مكارم الأخلاق كلها وقال صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق".
فكان صلوات ربي وسلامه عليه رحيما بكل من حوله وكل مخلوق يتعامل معه. رحمته المحمدية تسع الخلائق كلها لأنه رحمة الله للعالمين. 
وهو جوادٌ كريم حيث لا يرد سائلا ويعطي من يسأله عطاء من لا يخشى الفقر.
وهو رؤوفٌ ودود دائم التبسُّم في وجوه أصحابه وأزواجه وكل من لقيه. 
يعفو عمّن أساء إليه ويصفح عمّن آذاه ويقابل الإساءة بالإحسان.
وهو صبورٌ حليم لا يغضب إلّا إذا انتهكت محارم الله.
 ويتَّسِم بالشجاعة والإقدام في ميدان الجهاد في سبيل الله 
ويتَّسِم بالحنانة والشفقة على كل خلق الله حتى الشجر والحيوان وفي ذلك قصص كثيرة كقصة الجذع الذي حنَّ وبكى شوقا إلى رسول الله وقصة الغزالة التي استجارت به والبعير الذي شكا إليه حاله...
أما صفاته الخَلقية فهو أجمل خلق الله تعالى خلقه الله في أحسن صورة وأزكى سيرة وأطيبهمم سريرة.  وكان صلى الله عليه وسلم يُبهر بطلعته البهية كل من يراه وهو قمري الوجه أبيض البشرة مُشرّب بحمرة. أسيل الخدّين أدعج العينين أكحل ناعس الأجفان أقنى الأنف واسع الفم أسنانه لؤلؤية وإذا تكلم رُؤيَ كالنور يخرج من بين ثناياه. أسود الشعر أحيانا يرسله على كتفيه وغالبا لا يجاوز شحمة أذنيه.  وهو عريض المنكبين أنور الصدر لا بالطويل ولا بالقصير  مسيح القدمين. من رآه أُخذَ بسناء جماله المحمدي ومن عرفهُ أحبَّهُ. قال ناعتهُ "لم أر قط مثله لا قبله ولا بعده".
فصلوات الله وسلامه عليه وطوبى لمن آمن به وأحبهُ واتَّبعه.   

سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_ هو خير الخلق أجمع ، وخو أفضل من وطأت قدماه الأرض ،
جاء في وصفه:

"وإنك لعلى خلقٍ عظيم"