كان عصيان إبليس لربه مقترنا بخلق الله لآدم عليه السلام حيث أمر الله الملائكة و الجن بالسجود لآدم فسجدوا جميعا إلا إبليس منعه كبره من السجود لآدم لزعمه أنه أفضل من آدم فهو مخلوق من النار و آدم من الطين جاء ذلك في قول الله تعالى وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ