لابد أن يتم الدعوة للدين الإسلامى بالحسنة و الموعظة الحسن ، فرسولنا الكريم قال له الله عز و جل فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)" صدق الله العظيم. لابد أن نقرأ عليه تعاليم الدين الإسلامى وأظهار مدى سماحة هذا الدين و تداول كل شئ فى الحياة، نوضح له كيف أهتم هذا الدين بالفقراء و المساكين بالاطفال و كبار السن ،كيف اهتم بالمرأة وحفظ لها مكانتها . كيف حث الزوج على رعاية زوجته و العطف عليها. فهو دين سماحة و حكمة ، دين عطف على الفقراء والمساكين و الإحسان للوالدين و برهما ، دين صلة الأرحام ،دين احترام الجار ، وهو دين الأمر بالمعروف.