كان المسلمون شديدون الحرص على الاعتناء بالقران الكريم , اذ أنهم قاموا بحفظه عن ظهر قلب منذ نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم كي لا ينسوه , ثم بعد ذلك حرصوا على تطبيق كل ما جاء فيه من أحكام وتشريعات وأوامر والابتعاد عن النواهي التي ينص عليها , ثم قاموا بنسخه لمنعه من الضياع وتم نسخه وطباعته بالرسم العثماني وقد اجتهد العلماء في تفسير القران وقرؤه بعدة روايات ونشروه في جميع بقاع الارض .