كيف اعتنى المسلمون بالسيرة النبوية؟

منذ وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - حرص المسلمون على حفظ السيرة النبوية كما اهموا في جمع القرآن الكريم، حيثُ شحذوا الهمم لتجميع كافة الأحاديث والرويات التي قصَّها عليهم النبي، ومن مظاهر اعتناء المسلمين بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلَّم - منذ وفاة الرسول إلى يومنا هذا ؟

السيرة النبوية هي إرث شرعي.
وفي مفهومها هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل وتعتبر مصدر من مصادر التشريع الإسلامي إلى جانب القرآن الكريم.
ولقد اعتنى المسلمون بسيرة نبيهم من خلال:

السيرة النبوية هي جميع الاشياء التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، أوصانا الرسول الكريم بالسنة واتباعها فقال (تركت فيكم ما اتمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي)، وهي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن الكريم.
لقد تناولت السيرة النبوية سيرة الرسول منذ ولادته وتناولت البعثة وكيف انتشر الاسلام وانتشرت الاحاديث عنه.
اعتنى الصحابة والملسمون بالسنة والسيرة النبوية من خلاا الاتي:

السيرة النبوية لخير البرية سيدنا ومولانا محمد عليه أطيب الصلوات المسكية كانت منذ البداية محط اهتمام المسلمين عبر التاريخ إذا إنها سيرة أفضل خلق الله وأحب الخلق إلى الله وقد اعتنوا بذكر كل ما يتعلق برسول الله وما دار في حياته من قبل ولادته إلى وقت انتقاله إلى الرفيق الأعلى. وهذه السيرة العطرة تعج بالدروس والعبر التي يأخذ كل من يقرأها نصيبه منها بحسب فهمه ووعيه وقابليته. وكل من يقرأ سيرته صلوات الله وسلامه عليه يحظى بنصيب من التعّرف عليه وينال قسطا من القرب منه وتزداد محبته له وقوة رابطته القلبية بالجناب النبوي الشريف والحضرة المحمدية.
وقد قام المسلمون بتدوين السيرة النبوية في كتب ومؤلفات بعضها مختصر كالرحيق المختوم وبعضها متوسط كسيرة إبن هشام وبعضها مطوّل كالسيرة الحلبية كما قاموا بتدريسها في المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية.

أهتم المسلمون بالسيرة النبوية ، لأن السيرة النبوية لانها وحي من عند الله ، وهي تشريع إسلامي مهم للمسلمين لتيسير أمور حياتهم وطريقة التعامل مع الأمور التي لم يتم ذكرها في القرآن الكريم . 
ويجب على المسلم والمسلمين المحافظة على سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .