علم تفسير القرآن الكريم هو علم فهم وتحليل معاني ومقاصد الآيات القرآنية الكريمة.
وللوصول لتلك المكانة وهذه المهارة للتفسير عليك أن تعي أن الشروط لذلك هي:-
- الاخلاص في هذا العلم لله تعالى، حيث أنه علم يتطلب توضيح مقصد النص القرآني للناس وبيانه عن الله، فمن لم يكن مخلصا فسوف لن يكون أمينا على توضيح المقصد القرآني للناس.
- العلم بكافة علوم القرآن من معرفة الناسخ والمنسوخ من النص القرآني والمشكل والمحكم والمتشابه والمطلق وغيرها.
- العلم بأسباب ومناسبات نزول الايات، فلا تستطيع تفسير آية دون معرفة سبب وظرف نزولها.
- العلم باللغة العربية وفنونها، فبدون العلم بالعربية لن تستطيع تفسير القرآن العربي المعجز.
من هنا نستنتج أن هذا العلم هو يحتاج شخصا مليئا بالمعرفة والعلوم الشرعية كلها، وبالتالي فعلم التفسير هو علم مطالب به أهل الاختصاص وليس كل الناس ،كما هو في فقه العبادات الذي هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة،بينما تفسير القرآن هو فرض كفاية لو قام به مجموعة من المسلمين لكفى ليوضحوا للناس معنى القرآن الكريم.