سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرّم اللهُ وجهه هو إبن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل بيته ومن أهل العبا أهل الكساء الذين جلّلهم روح القدس جبريل عليه السلام بالكساء وهم السيدة فاطمة بضعة رسول الله وساداتنا الحسن والحسين السِّبطين الكريمين رياحنتي رسول الله وسيدا شباب أهل الجنّة ورابعم هو والد السبطين علي بن أبي طالب. لذلك يجوز أن نقول بعد ذكر إسمه عليه السلام لأنه من آل البيت من آل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذين أُمرنا بالصلاة والسلام عليهم.
وإن كان الشائع عند أهل السنة قول رضي الله عنه ولكن هذا لا يتنافى مع السلام عليه فكلاهما جائز وكون الشيعة يقولون عليه السلام لا يمنع أهل السنة والجماعة من السلام عليه فنحن نخالفهم فيما فيه انحراف في العقيدة وخروج عن إجماع الأمة وما يتناقض مع القرآن والسنّة أما في حب آل بيت النبي وتوقيرهم وتعظيمهم فلا نختلف معهم ولكنا في المقابل نحب صحابته الكرام ونجلّهم ونحترمهم.