اذا كانت قادرة جسديا على الصوم وقت الحمل، وأخبرها طبيبها أنها تستطيع أن تصوم فلتصم، لكن ان كانت هناك فتوى طبية تمنعها من ذلك ، ويؤثر الصوم على جنينها والحمل وصحتها ، فإنه لا يجوز لها حينها أن تصوم، بل تفطر وجوبا.
فالاسلام جاء وراعى صحة الانسان وقت أدائه للعبادات، فإن كانت صحته لا تعينه فيؤجلها ( كالصوم مثلا) ويقضيها في وقت لاحق، ومنها ظرف الحمل حيث انه يكون صعبا في بعض المراحل على المرأة.