هل التوقف عن أخذ الدواء النفسي دون الرجوع للطبيب مع العلم أنه تدريجي قد يؤدي للجنون و لأن الدواء النفسي أضر بصحتي بشدة فهل يوجد طريقة أخرى للعودة للصحة النفسية؟

*ان ترك الأدوية النفسية يجب ان يتم تحت اشراف الطبيب المشرف على حالتك المرضية فهو الذي يستطيع ان يخفف لك الدواء حسب جرعات محدده ويكون ذلك بشكل تدرجي .
*ان ترك الأدوية النفسية لا يسبب الجنون لكن لتركه بشكل خاطئ العديد من الاعراض الجانبية التي يساعدك الطبيب في التعامل معها .
*الطبيب النفسي يمكنه ان يحدد اذا كانت حالتك قد تحسنت وانه يمكنك ترك الدواء الذي تتناوله.
*ويمكن علاج المشكلة النفسية التي تعاني منها من خلال العديد من الطرق والأساليب النفسية .

أدويةالأمراض النفسية على وجه الخصوص تعامل معاملة الأديوة التي تستخدم في علاج الأمراض المزمنة ، و يكون استخدامها محددًا بفترة معينة و بجرعات معينة يتم بعدها التدرج فيها ما بين رفع الجرعة أو تقليلها ، و استخدام الأدوية المفسية في العلاج يعتبر نوع من السيطرة على الأعرضا التي تلازم المرض النفسي ، و بالتالي توقيفها بشكل مفاجيء يعرض المريض للمضاعفات الخطيرة خاصةً تلك التي تتعلق بمحاولات الانتحار و التي تلحق به الأذى و قد تؤدي للوفاة 

يختلف العلاج النفسي حسب الحاله النفسيه التي تعانين منها 
عموما لابد من المتابعه مع الطبيب وهناك حالات معينه يكون فيها العلاج المعرفي السلوكي ذو نسبه نجاح فعاله لا استطيع ان اقول لك شيء عن ايقاف الدواء لاني لا اعرف ما هو الدواء وما هي الحاله التي تصابين بها ولكن انصحك باتباع تعليمات الطبيب قد يكون للدواء بعض الاضرار لكن قد تكون اخف من اضرار ترك الدواء وفقك الله ويسر لك امورك 
وحفظكك من كل سوء .
ن.

لوقف الأدوية النفسية بشكل فجائي و دون أمر الطبيب بذلك أخطار رجعية و مضاعفات شديدة جدًّا قد تودي بالحياة ، يمكن للشخص في حال كان غير مرتاح للأعراض الجانية للدواء مراجعة الطبيب و إخباره هذه الأعراض حيث يمكن أن يقوم الطبيب بتحديد مدى تأثير هذه الأعراض على حياة المصاب و تحويله على دواء آخر لا يسبب هذه الأعراض إن استدعي الأمر حيث أن الأدوية النفسية عائلة كبيرة جدا ولكل تركيبة منها أعراض جانبية تختلف عن الأخرى ، وحينها يقوم الطبيب بالتحويل التدريجي من دواء لآخر .