هل استطيع تناول مسكن الالم بروفن خلال الحمل؟

بالنسبة الأشهر الأولى فلم يثبت علميا وجود ضرر كبير لكن بالنسبة الأشهر الأخيرة فلا يفضل استخدامه لانه وجود انه يؤثر على قلب الجنين ويؤدي لأمور منها ارتفاع ضغط الشريان الرئوي و قلة السوائل حول الجنين ويؤثر على كلى الجنين فلهذا لا ينصح استخدامه 

من افضل ان في فترات الحمل تجنب الأدوية ، لكن الباسيتامول هو بدون اي تأثير على تكوين الجنين .
يوجد تقسيمات للادوية على مراحل حمل الجنين فهي a b c d e من حيث الخطورة .
الخطورة في حال ان في اول 40 يوم اي اول 10 أسابيع عند تعرض للأدوية الخطرة على الجنين تعمل على تشوهات مثل مشاكل الشفة الارنبيه و مشاكل جينية كثيرة .
لكن لا يفضل استخدامه لانه وجود انه يؤثر على قلب الجنين ويؤدي لأمور منها ارتفاع ضغط الشريان الرئوي و قلة السوائل حول الجنين ويؤثر على كلى الجنين فلهذا لا ينصح استخدامه 

ينصح بعدم تناول مسكن الالم البروفين أو الأدوية القريبة للبروفين في التركيبة مثل الفولتارين خلال فترة الحمل
وفي حال استخدمه اضطراريا يكون بعد الاسبوع ١٢ ولغايه الاسبوع ٣٢ من الحمل في حال عدم وجود بديل امن أكثر يمكن استخدامه
والسبب في منع استخدامه بعد الأسبوع 32 لأنه يؤدي إلى تسكير احد الصمامات المهمه في القلب ويمكن ان تقليل كمية السائل حول الجنين 
في حال كانت السيده الحامل تتناول البروفن واكتشفت بأنها حامل فلا ننصح بإجهاض الجنين لانه لا يكون متأثر 

اثناء الحمل يوجد الكثير من الادوية الممنوعه وجزء منها هو مجموعة المضادة للالتهابات اللاستيرودية والتي تتسبب بمشاكل للطفل فهي ممنوعة في بداية الحمل واخرة
حيث انها تتسبب في بداية الحمل بعمل اجهاضات او تكوين غير طبيعي للجنين.
واذا تم اخذها بعد الاسبوع الثلاثين من الحمل فانها تتسبب الاغلاق المبكر للقناة الشريانية وبتالي زيادة تعرض المولود الى ارتفاع ضغط الرئة
حيث ان القناة الشريانية   طبيعا تغلق بعد الولادة بيوم او يومين.
واذا لزمت الحاجة الى تناول مسكن للالم فيفضل استخدام الباراستامول  فهو امن على الحمل.

فترة الحمل فترة حساسة جدًا فيما يتعلق بالأدوية، ويفضل أن تتجنب تناول المسكنات وغيرها ولو اضطرت أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب والصيدلي.
البروفن وهو دواء منتمي للمسكنات مضادة اللاتهابات اللاستيرويدية، وتعرف بأنها تسبب إغلاق القناة الشريانية(بالإنجليزية: premature closure of the ductus arteriosus) ويجب الابتعاد عنها من بداية الأسبوع 30 من الحمل، وفي بداية الحمل وآواخره، لو كان هناك حالة تستدعي استخدام المسكنات مضادة اللالتهاب اللاستيرويدية، مثل الروماتيزم أو الشقيقة فالأبيوبروفن يعد الخيار الأفضل مع تفضيل الأدوية الأخرى قدر الإمكان  

خلال فترة دراستي الصيدلة وتطبيقي ودوامي في الصيدلية يفضل دائما الابتعاد عن أي أدوية مهما كان نوعها للسيدات الحوامل وخاصة في 3 أشهر الأولى أو ال 3 الأشهر الأخيرة
إذا كانت السيدة مضطرة ولا تتحمل الألم وتحتاج مسكنا فينصح بالباراسيتامول Paracetamol  أما أذا احتاجت لمسكن ألم أقوى ومن عائلة ثانية كالمسكنات الالم الغير ستيرودية والتي ينتمني اليها البروفن هنا يجب أن تستشير طبيبها الخاص وبنائا على حالتها يتم تقرير ذلك أم لا
أما من نصيحة شخصية بنائا على دراستي لا ضرر إن تم أخذ الجرعة لمرة واحدة 200 ملغ من البروفن فقط مرة واحدة واكرر مرة واحدة  فقط، لتسكن ألمها وبذلك لا تكون الجرعة قوية وعالية ولا نخاف من أثرها على صحة الجنين