هل يجوز تناول الأدوية في فترة الرضاعة الطبيعية؟

تناول الأدوية مرتبط مع الرضاعة الطبيعية لأنه يختلط مع حليب الام وبامكانه التأثير سلبيا على صحة الطفل وهناك أدوية لا تؤثر عليه مثل علاج مسكن للصداع كالبروفين والاسبربن ولكن يجب عدم الافراط به حتى لايسبب سيولة في دم الطفل فلو كانت الأم مضطرة إلى شرب دواء معين فيجب عليها استشارة الطبيب المختص واخباره بانها مرضعة فيقوم بوصف الدواء المناسب لها وان كانت الام تتناول دواء في عدة جرعات ولا تعرف تاثيراته على طفلها فيجب عليها ان تقوم بارضاع طفلها قبل اخذ جرعة الدواء حتى وإن جاء موعد الرضعة الثانية لطفلها فقد كان تركيز الدواء قد وصل إلى ادنى مستوياته . 

فترة الحمل وفترة الرضاعة من أكثر المراحل حساسيةً فيما يتعلق باستخدام الأدوية، ويُفضل أن تحاول المرأة تجنب تناول الأدوية في هاتين الفترتين ،لكن مع ذلك قد تضطر لذلك،لذا يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء وحتى الفيتامينات فمثلًا فيتامين أ يمنع بالحمل، أما لو اخترنا الحديث عن مسكنات الألم كأكثر الأدوية شيوعًا، نجد أن أفضل مسكنات للصداع الخفيف،وآلام الدورة الشهرية هي براسيتامول (Paracetamol) ،  أما اذا كان هناك حاجة لأدوية ضد الالتهابات لمعالجه الآلام القوية أو الحادة، فيمكن استعمال، ايبوبروفين( Ibuprofen) أو نابروكسين( Naproxen) ، أو ديكلوفيناك(Diclofenac)أو استعمال الكريمات والبخاخات المسكنة للألم . أما بالنسبة للآلام القوية مثل الصداع النصفي ، فيمكن تناول ادويه مثل ميرسندول(Mersyndol) وفيورينال ((Fiorinal) وتعد الأدوية المذكورة آمنة فقط في حال كان استعمالها قصير ومؤقت، أما الأدوية الممنوعة هي: حامض الميفيناميك ( (Mefenamic، و الاندوميثاسين(Indomethacin) والأسبرين (Aspirin)