المرتدّ عن الإسلام هو كافر بإجماع أهل العلم، كمن سبّ الله -عزّ وجل- أو نفى وجوده أو سبّ النبي الكريم أو احتقره أو استهزأ به، ولا يوجد خلاف بين علماء المسلمين على ذلك،[١]أو ترك العمل بالدين وإقامة شعائره، فإذا ارتدّ المسلم من غير إكراه، وكان بالغًا عاقلا أُقيم عليه حد الردة عن الإسلام، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من بدَّلَ دينَهُ فاقتُلوهُ)
أجمع علماء المسلمين على قتل المرتدّ عن دين الإسلام، وحدّ الردة في الإسلام ثابت في السنّة الشريفه