يهتم الفلسطينيون بالتراث العربي و الإسلامي الأصيل سواء كان مادياً و غير مادياً، وقد خصصت اليونسكو يوم 18 ابريل من كل عام يوم للوقوف في وجه التحديات الصهيونية التي تعمل على محاولة طمس وتشويه التراث.
وتتجلى مظاهر الاهتمام بالتراث العربي الحفاظ عليه من التشويه والتلف والضياع وطمس المعالم والاهتمام بالتراث المادي والمعنوي على حد سواء.
والتراث المادي هو ما تراه بالعين وتلمسها اليد مثل المباني والأماكن الأثرية والمعماريه والأدوات والعملات القديمة والأشجار والمحميات الطبيعية الحيوانية والنباتية والشلالات والبحيرات والشواطئ.
ويجب الإهتمام بها جميعا والحفاظ عليها ونظافتها.
واما التراث المعنوي فهو مثل الأغاني والأمثال الشعبيه والشعر والزجل والعادات والتقاليد فيعمل كل فلسطيني جاهداً للاهتمام بها جميعا والحفاظ عليها من الإندثار.