اضطراب نهم الطعام الّذي يقصد به الإفراط في تناول الطعام وقد يسبّب السمنة في بعض الأوقات وليس شرطاً حدوث ذلك، ويشعر الإنسان حينها بعدم القدرة على التوقّف عن الأكل بل يقوم بطلب المزيد والمزيد من الطعام.
يستطيع المصاب بنهم الطعام القيام بما يلي:
1. مراجعة طبيب نفسيّ فقد يساعد الحوار العقلانيّ مع الطبيب من التخفيف من تطوّر الأمر عند المصاب، فقد يكون السبب ناتج عن الاكتئاب أو الضغوط النفسيّة الّتي تسبّبها مختلف الأمور في هذه الحياة، وقد يساعد الطبيب المريض بإتباع نظام لتناول الوجبات الغذائيّة. ويجب الانتباه لمثيرات الأكل القهريّ وما هي أسبابه والعمل على علاجها في أسرع وقت.
2. الأدوية الّتي قد تساعد تناولها على تنظيم فترات ومواعيد وكمّيّات الغذاء المتناول.
3. اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ متّزن ومدروس يعوّض حاجة الفرد من العناصر الغذائيّة، مع مراعاة أنّ المصاب قد يحصل لديه ردّة فعل عكسيّة في حال اتّباع برامج إنقاص الوزن بصورة مفرطة.
4. البحث عن الأعمال الّتي تسبّب الراحة والاستمتاع لدى المصاب مثل ممارسة إحدى مواهبه، وقد يساعد رؤية الأصدقاء والخروج معهم في جلب الراحة والهدوء للشخص في حال كان السبب نفسي، أو الانتظام في الذهاب إلى أحد النوادي الرياضيّة وممارسة الرياضة على نحو مستمرّ، ويجب على الشخص أن يبقي نفسه مشغولاً كي لا يعود لحالة الاكتئاب والأكل بشراهة. ومن وجهة نظري فإنّ الجانب النفسيّ من أهمّ الجوانب الّتي يجب على الأفراد مراعاتها والحرص على سلامتها دائماً.
5 مشاهدة
