قال تعالى:" إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين".
فهذا الكتاب هو كلام الله وصفته النابع عنه، والمصحف الذي كتب فيه نال الشرف من شرف ألفاظ القرآن، فيتوجب تنزيهه عن اللمس دون طهارة وهذا الأمر جاء صراحة بقوله تعالى:" لا يمسه إلا المطهرون".
ولمس المصحف يتوجب ان يكون الشخص الذي يلمسه حتى لو لم يرد القراءة يتوجب عليه الطهارة من الحدثين الاصغر والاكبر.
لكن إن أراد نقله من مكان لمكان فيجوز حمله ونقله لكن ليس باللمس المباشر للمصحف بل يوضع بشيء يحمله من خلاله فيه.