السكينة من السكون الوقار و هي الطمأنينة و الراحة النفسية ، فمن سكن ، سكن إلى ، سكن في يسكن ،
سكونا و سكينة ، فهو ساكن ، و المفعول ساكن إليه ..
نقول سكن الشيء : بمعنى هدأ و توقفت حركته فيزيائيا .
و عندما نقرأ قوله تعالى :
" هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السموات و الأرض و كان الله عليما حكيما "
هنا السكينة أتت باطنيا أي على المستوى النفسي ، عكس ما أسلفنا قبيل قليل ، و قد إختلف كل ذي تأويل في تأويله (من العلماء) ما إذا كان محل السكينة هنا محل طمأنينة و سكون ،
فقيل أن أصح القول في ذلك بالشواهد
المغنية ، عن إعادتها في هذا الموضع
و الله أعلم .