السكينة هي سلام الروح وراحة البال وطمأنينة القلب. والسكينة تتنزل على المؤمن عندما يكون في حال الحضور القلبي مع الله. وتغشاه السكينة بنورانيتها وعذوبتها ورقتها حين يكون متوجها بقلبه إلى الله منشغلا بذكره مستغرقا في نوره.
فإذا أردت أن تشعر بالسكينة على الدوام أو في معظم الأحيان فأكثر من ذكر الله ومن التأمل الروحي الذي تتصل من خلاله بوجودك الحقيقي أي بروحك التي هي جوهر نوراني صافي. ولتكن لك خلوة بنفسك كل يوم لو ساعة تبتعد فيها عن صخب العالم الخارجي وتتصل بالسكون الداخلي الذي فيك وتكثر من ذكر الله بقلبك حتى ترتقي إلى حال الحضور الصافي فتشعر عندها بسلام عميق يغمرك وبالسكينة تغشاك وتتنزل عليك وبالراحة تتموج في داخلك.