إن الإعتداء على حقوق الآخرين هو بالطبع يعد جريمة أخلاقية في حق مرتكبيها وهي تعود إلى طريقة نشأة وتىبية الأشخاص منذ صغرهم إذ كانوا يتسمون بالسلوكيات العدوانية والعنيفة والتنمر على الآخرين، أي أن الأسباب تعود إلى أسباب نفسية تم شحذها وسنها على مر السنين بدلاً من معالجتها ، حتى كبر أولئك الأشخاص مشحونين بطاقات سلبية وعقد نفسية يقومون بتفريغها بالاعتداء على الآخرين وسلبهم حقوقهم وحرياتهم من مبدأ النقص الذي يعانون منه.
ومن أكثر الأسباب شدة هو تركز السلطة والقوة في أيدي من لا يستحقونها فإنهم من يعيثون الفساد والظلم ويمنعون الآخرين بقوتهم من ممارسة حقوقهم وحرمانهم حرياتهم واستغلال ضعفهم تجاههم.