إنَّ الله تعالى يحب العمل الصالح الذي هو خالص لوجه الله لا أثر فيه للرياء أو السمعة ولا أثر فيه لحظوظ النفس إنما هو عمل صافي من شوائب الآفات لا يُراد به إلّا التقرّب من الله والفوز بالقربات. والصفة الثانية للعمل الصالح بعد الإخلاص هو موافقته للسُّنة المطهرّة أي لما جاء به رسول الله عليه كل صلوات الله.
وأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها وبرّ الوالدين والصدقة وإغاثة الملهوف وجبر الخواطر وقضاء حوائج الناس حيث هي من أكثر الأعمال التي يحبها الله تعالى وقد جاء في الحديث النبوي الشريف:" الخلق عيال الله أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله".
وكل عمل صالح تنوي به طاعة الله واتباع رسول الله ونفع عباد الله فهو بإذن الله محبوب ومقبول عند الله المهم أن يصدق العبد النيّة وأن يُصحِّح الوجهة ويقصد بعمله رضى الله.