المتقي في البيت هو الذي يطبق كل ما يرضي الله عز وجل وهو لوحده تماما كما لو أن أناسا يرونه ، ويلتزم بالأوامر والطاعات والعبادات، ويطبق الأخلاق ، ويستشعر بقلبه الايمان ومراقبة الله له.
وبالمقابل يبتعد عن كل ما نهى الله عنه ولا يفعل المنكرات ولا المحرمات ولا المكروهات، ويبتعد عن كل شبهة يشك أنها تغضب وجه الله تعالى.
وان يكون في البيت ناشرا للخير ، مغلقا للشر، لا يسيء ولا يبث الهم والنكد والغضب على من معه في البيت، فالتقوى من مظاهرها اسعاد الناس، واتقاء الله في اهل بيتي.