ما هو دور التعايش في تحقيق السلم والأمن في المجتمع

5 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذه صفه جميله للعيش في مكان واحد رغم اختلاف الديانات والاجناس مع بعضهم البعض بحيث تسود الحياه من خلال التعايش مع بعضهم البعض باحترام ودون اذيه احد من خلال الاتفاق على مجموعه من الاسس التي تربطهم مع بعض من خلال المصالح والاعمال التجاريه والمهنيه، الحفاظ على الجنس البشري بالابتعاد عن المناكفات السياسيه والحروب.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٦ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
التعايش هو أساس الحب والتوافق بين الطوائف والأطراف جميعها داخل المجتمع فالتعايش هو أساس الفهم وتقبل الآخر على ما هو عليه بدون شروط وإقصاء للآخر  وكذلك يجعله يتفهم العيش مع الغير بكل ما لديهم من إختلافات فبالتالي سيجعل التوترات والإختلافات قليلة ويزيل بوادر العنف ضد الآخر وإقصائه فسيسود الآمن والحب داخل المجتمع.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
٠٥ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
اجابة هذا السؤال ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما اقام الدولة الاسلامية ووضع وثيقة المدبنة ( الدستور ) بين المسلمين وبين النصارى واليهود حيث نصت هذه الوثيقة على احترام كل شخص للاخر ونصت على حقوق وواجبات كل فرد يعيش في المدينة فالكل فيها مصان العرض والنفس والمال والدين كذلك .
فالاسلام يؤمن بالتعايش السلمي بين جميع مكوناته بحيث يعيش الانسان فيه متمتعا بكل الامتيازات ما دام ملتزم بدستور الدوله وقانونها ولا يخالف ذلك .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٠٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
التعايش بداية يأتي من الكلمة "عيش" وتعني الحياة، ومصطلح تعايش يعني وجود نمط بين شخصين أو أكثر، أو بين مجتمعين، أو بين مجموعة أفراد.

والتعايش بمفهوم أعمق يعني قبول الآخر أو المختلف عنا، سواء كان مختلف عقائديا أو لونا أو فكريا، وأحيانا مختلف سلوكيا.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: "يا أيها الناس، إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير" وأيضا قول: "ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إن في ذلك لآيات للعالمين" صدق الله العظيم.

وأنا دائما ما أقول أن حياتنا كلها تحتاج منا هذا التصالح، وهذا التعايش، وكما يقول عالم اللاهوت بارت إيرمان بأن الحياة غير معقولة إن لم نتعايش خاصة أننا أناس مكلفين بتجاوز كل هذه العقبات التي ستلاقينا في حياتنا.

إن لم نتعايش، لن نحقق حقيقة مستوى وجودنا البشري على هذه الأرض، خاصة أن حياتنا تحتمل العديد من أخطاء الأداء، لذلك ما علينا إلا أن نتسامح وأن نتجاوز ونغفر.

حياتنا تشبه النسيج الجميل، يتميز بتعدده فكريا وقيميا وأيدولوجيا، واختلافنا هو مشيئة الله، فاختلاف ألسنتنا والواننا وسجيتنا واختلاف مصالحنا ومعتقداتنا هو الشيء الحقيقي، وأشبه حياتنا برقعة شطرنج تحتمل كل هذا التعدد الهائل، لكنها ليست بيضاء بمربعات سوداء، ولا سوداء بمربعات بيضاء، بل هي ذات ألوان جميلة مختلفة ومتعددة.

لو كانت الحياة ائتلاف واحد فقط خالي من التعددية، ذو قيمة واحدة ومنهج واحد واتجاه مشترك، ومنحى واحد، فإن الحياة تصبح غير محتملة، فجماليتها تكمن في التنوع، وأحيانا حتى الأمر الصح نستجلبه من الخطأ.

لكن في المقابل فإن اصلاحاتنا على الأغلب تتسم بالعديد من الإشكالات، كمحاولة للخروج والهروب من أزمة تقديم الحلول، ولذلك يجب علينا أن نباشر فعلا بممارسة أحقية التعايش، أما بالنسبة للأفكار، في مسرودة وموجودة، ولكن الصعوبة تكمن في كيفية تحويل هذه الأفكار إلى نمط عيش، فقد تم تأليف العديد من الكتب عن التعايش، وهو يذكر بصورة دورية في القنوات التلفزيونية وفي الإعلام، ويتم على نحو مستمر، عن تثقيف الناس عن طريق الندوات والمؤتمرات واللقاءات مما أدى إلى تصحيح بعض القناعات وعززت بعض الأفكار الإنسانية.

التعايش السلمي يدعو إلى التسامح والتآخي والاتصال والتواصل، فإذا تحقق ذلك، استطاعت المجتمعات وكذلك الدول أجمع رسم ملامح الحضارة الإنسانية المبنية على الحقوق والواجبات. وللتعايش السلمي خصائص تتمثل في القول بحرية التدين، والتركيز على القواسم المشتركة، ومنع كل ألوان الاعتداء على الآخر، ففي بلادنا مثلا التي تتميز بالتنوع الديني والقومي والمدني، نحتاج اليوم إلى مفردة التعايش السلمي وتطبيقاته أكثر من أي وقت مضى، والمبني على معاني الصدق والإخلاص، فبدون وجود الآخرين، لا نوجد نحن.

إن التعايش يساعد على تنظيم طاقة المجتمع، بدلا من أن تكون طاقة مبددة وعشوائية ومحتقنة، وفيها حمولة سيئة ومقهورة.

profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
١٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
التعايش، يرتبط مصطلح التعايش دائماً بذلك الهدوء المجتمعي والألفة والسكينة القائمة بالمجتمع بسبب احترام حرية الآخرين في المعتقد والفكر، يرتبط هذا المصطلح عادةً بالاختلاف الديني والطائفي، ولكن هل فكرنا بربط التعايش في جوانب أعمق؟ سأطلعك عزيزي السائل على رأيي الشخصي لنصل سوياً إلى إجابة عميقة عن سؤالك الرائع.

دائماً ما كنت أؤمن أنّ التعايش الحقيقي هو تعايش المرء مع نفسه أو لاً الكثير من الكتاب والشعراء والأدباء يصورون لنا دائماً الصراع القائم بين العقل والقلب على أنهما في حالة حرب طاحنة دائماً، بيد أن التوافق بينهما يقود الفرد لتحقيق السلام الذاتي الداخلي، وسيتمكن الفرد بعدها من التعايش مع ذاته ويتقبل إختلاف فكره ورأيه وتقلب مزاجه وحاله بين ساعة وأخرى، عندما يشعر الإنسان بقيمة الاختلاف في نفسه سيصبح سهلاً عليه تقبل اختلاف الآخرين ومن بعدها سيسهل عليه التعايش مع الآخرين.

لنتفق معاً أن التعايش الذاتي أو تعايش المرء مع نفسه هو منصة الانطلاق للتعايش المجتمعي. وحيث إن كل فرد في المجتمع لديه مسؤولية كاملة تجاه الأمن والسلم المجتمعي، فإنه من الضروري التركيز على توعية الأفراد جميعهم بشتى اختلافاتهم للنهوض بسلم مجتمعي حقيقي.

سر الاختلاف،
لماذا نختلف وعلى ماذا ومن أجل ماذا؟

أسئلة أخرى ستكشف لنا ماهية الإختلاف ومدى أثره على المجتمع، لو لم يختلف الناس لكنا كما نحن منذ نشأة الإنسان الأول على هذه الأرض، شكل الاختلاف على مر العصور جميع هذه الحضارات التي ما زال يبهرنا تنوعها. لو لم يختلف العلماء لم وصلتنا كل هذه التقنية العظيمة لو لم يختلف علماء الدين لما ازدادت الأديان الرحيمة رحمة فوق رحمة ولو لم نكن شعوباً وقبائل لما تعارفنا أكثر، فمعرفة الإنسان لنفسه ولغيره عظيمة ترسخ معاني الإنسانية وتثبت ألفة ومحبة يزداد بها المجتمع والفرد رفعة.

لو تطلعنا في جوهر الاختلاف وعلى ماذا نختلف من ناحية الدين مثلاً نجد أنّ الكثيرين مختلفين في تفاصيل الأديان والتي هي مختلفة أصلاً في كل دين وشريعة حيث نجد أن أبناء الدين الواحد والطائفة الواحدة أصلاً لديهم اختلاف بالتفاصيل، وكما قيل فإن اختلاف العلماء رحمة،
والأديان السماوية جميعها ترتكز على جوهر واحد يعرفه الكثيرين ويتفقون معه ولكن ما يتم هو الالتفاف على هذا الجوهر بحيث يتم بهرجته ليصبح ديناً مختلف الشكل، فلا شك أن جميع الأديان السماوية أتت من أجل غاية التوحيد، وهي الغاية الأساسية في إرسال جميع الأنبياء حيث نجد أن الشرك والكفر بالله هو سبب إرسال الرسل والأنبياء،

وبالتالي فإنه من البديهي أن الرسل جميعهم لديهم نفس الرسالة. وختمت الأديان بدين الإسلام الذي جاء بتعاليم ليست غريبة أيضاً عن باقي الأديان،وهذه الفكرة تحديدا رسخها يعقوب عليه السلام عندما كان على فراش الموت حيث ذكر القرآن الكريم هذه الحادثة ووثقها لتكون آية للناس جميعاً

 (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)

إن مثل هذه الوصية من نبي الله يعقوب عليه السلام كفيلة في تعايش أبناء الأديان السماوية جميعهم وفي تحقيق سلم مجتمعي دائم لهم لسبب بسيط أن أنبياء هذه الرسالات العظيمة كلهم متفقين ومجتمعين على عبادة الله وحده وكان أساسهم حنفية إبراهيم عليه السلام وجاء من لدنه بقية الأديان التي أقرت ما جاء به وما سوف يأتي من بعده دين الإسلام جميعهم متفقين على وحدانية الله عز وجل.

 وفي ختام إجابتي لابد لنا أن نذكر أفضل أنموذج عرفته الأديان في سبيل التعايش السلمي وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسميت باسمه أيضا "العهدة العمرية" عندما أعطى العهد والأمان لأهل القدس في تلك الفترة.