ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للفتاة؟

9 إجابات
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
السن المناسب لزواج الفتاة قد يختلف بطبيعة المجتمع الذي توجد فيه الفتاة وهذا الإختلاف قد يرجع للعادات والتقاليد وكذلك لتطور المجتمع وتأخره أو تراجعها ولكن أنا سأركز لك على وجهة النظر التالية:
أولاً الإسلام لم يحدد سن محدد للزواح وخصوصاً للفتاة ولكن السن المناسب لها هو في قدرة القتاة على تحمل الأعباء الجسمية والفكرية وتحمل مسؤليات الزواج والأولاد وقدرتها للتعامل مع الزوج فهذا هو السن المناسب من وجهة نظري, ويرجع هذا للفروق الفردية ومن الأرقام فأفضل الأعمار لزواج الفتة هو بعد 20 عام . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/رند-السلاق
رند السلاق
اللغة العربيّة وآدابها
.
٣١ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في العالم الحديث لم يعد هناك ما يسمى بالسن الأمثل لزواج الفتاة، ولكن الأهم ألّا تتزوج الفتاة وهي صغيرة جدًّا في السن، وهو ما يكون قبل ال18 عامًا، وهذا يرجع إلى طبيعة الفتاة في العصر الحالي التي لا تتقبل الزواج في مثل هذه السن من جميع النواحي.

profile/مريم-احمد-3
مريم احمد
طالبة
.
٠٢ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ليس هناك سن محدد للزواج هي حاله يشعر فيها لانسان سواء مرأة او رجل انه يتحمل المسؤولية و بدأ حياته 

profile/ياسمين-العسكري
ياسمين العسكري
مدرسة لغة عربية
.
٢٥ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يعتبر الزواج من اﻷمور المهمة سواء للشاب او للفتاة وذلك لتكوين أسرة والشعور باﻻستقلال والاستقرار 
  • تزويج الفتاة ليس له سن محدد 
  • فالنصيب هو العامل الاساسي في الزواج 
  • ولكن لابد من اﻹشارة الى ان الزواج يحتاج الى نضج جسمي ونفسي وعقلي 
  • اذا رأت الام ان ابنتها مستعدة لتحمل المسؤولية ولديها نضج كافي للزواج يحبب تزويجها 
  • من خلال قراءتي وتصفحي على مواقع الانترنت وجدت ان البيئة والعادات والتقاليد تعتبر عامل مؤثر في تحديد سن زواج الفتاة 

يعتبر الزواج من اهم اساسيات الحياه لتكوين وبناء أسره  لدى الأفراد سواء أكان للذكر او للأنثى 
لما له أهمية كبرى في حياتنا وهو ما أوصى به القرآن والسنة النبوية 
وليس هنالك عمر محدد للزواج لانه يختلف العمر المحدد بأختلاف الأعراق والبيئة التي نتعايش بها
فبوجود وبالرغبة للزواج يجب مراعاة مستوى الوعي الكامل للفتاه ومدى نضجها لتكون قادره على تكوين أسره مكونه من أطفال والقدرة على الاعتناء بهم كما يجب . فيجب ان تنهي ألفتاه دراستها الجامعيه على الأقل حتى تكن قادره على تعليم اولادها وتربيتهم التربيه الصحيحه . ليرقى بهم المجتمع .
فالأم هي الركيزة الأساسيه لبناء مجتمع متعلم ومثقف في هذه الحياه .

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.)صدق الله العظيم.
الزواج سبب مباشر في صون النفس والحفاظ على عفتها شرعه الله سبحانه وتعالى وجعله النبي صلى الله عليه وسلم شطر الدين.
أما عن السن الشرعية لزواج الفتاة ياصديقي أجيبك:
إن الفتاة إذا بلغت سن الرشد أصبحت قادرة على الزواج وتحمل مسؤولياته التي من الواجب عليها القيام بها ولكن قانونيا لا يحق للفتاة الزواج إلا إذا بلغت ثمانية عشر عاما.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الزواج هو سنة كونية و بشرية كان الهدف منها عمارة الأرض من خلال التكاثر في الذرية و يتنوع حكم الزواج في الإسلام من الفرض و الواجب إلى الحرمة مرورا بالإباحة و الندب و لقد حث رسول الله صل الله عليه و سلم الشباب بالزواج فقال ( يا معشر الشباب من استطاع منكم البائة فلتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) و قال في حق الفتيات ( من أتاكم ترضون دينه و خلقه فزوجوه ) و قال أقلهن مهرا أكثرهن بركة .
و من الجدير بالذر أن الشرع لم يحدد سن معين لزواج الفتاه و ذلك لإختلاف أحوالهن من بلد لآخر و من زمان لآخر فنرى رسول الله مثلا تزوج بخديجة و هي قرابة الأربعين سنة و في المقابل تزوج عائشة و هي بنت تسع سنوات .
كما أنه يختلف سن نضوج البنت من بلد لآخر بسبب كثير من العوامل 
إلا أنه في وقتنا الحاضر تتجه كل دولة بسن القوانين التي تضبط من خلالها السن القانوني لزواج الفتاة و كذلك الشاب و ذلك للحد من المشاكل الأسرية الناتجة عن صغر سن الفتاة الأمر الذي يتسبب في الطلاق في كثير من الأحيان 

السن المناسب لزواج الفتاة عند وصولها لمرحلة النضوج النفسي وتكون على قدر عالي من الوعي بمسؤوليات الاسرة و االاخص الاطفال وكذلك حقوق الزوج 

انصح بقراءة كتب تخص هذا المجال في تربية الابناء و حقوق الزوجية 

الحد الادنى للزواج برأيي 20 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الزواج والتزاوج مظهر من مظاهر الحياة البشرية وحتى غير البشرية منذ بدء الخليقة وحتى قبل خلق ادم وحواء واللذان هما اول زوجين من بني البشر فالمخلوقات التي كانت قبل خلق ادم كان فيها من كل زوجين اثنين سواء بالحيوانات او النباتات حتى ان بعض علماء الطبيعة يقولون ان الجمادات تقوم على نظام زوجية كما خلقها الله تعالى بعلمه والا لما توالت ليومنا الحالي وهذه فلسفة لاهل الاختصاص نستأنس بها لنستدل على ضرورة قيام الزوجيةلاستمرار الحياة.

والزواج عند بني البشر حاجة فطرية من الناحية النفسية ومن الناحية البيولوجية والجسدية الفيسيولوجية، فلا يوجد انسان سواء تزوج او لم يتزوج إلا ورادوته نفسه وطلبت منه ان يلتقي بآخر ليسكن اليه ويطمئن اليه قال تعالى:" ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها"، اي من عبره تعالى ودلائل قدرته وانه موجد الكون ان اوجد لكل من الجنسين زوجا يسكن اليه بشرط ان يكون هذا الزواج مقرونا بالقبول المطلق من كلا الطرفين لبعضهم البعض والا انتفى السكون وانتفت الطمأنينة.

ويتبع شرط استحقاق الزواج بالاضافة للرغبة والقبول والبعد عن الاجبار شرط (النضج)  فالنضج هو مرحلة عمرية مناسبة للزواج لكن لا تكفي وحدها ان لم تكن مقرونة بلقاء طرف مناسب للزواج ومقبول لديك قبولا تاما وهي المرحلة النفسية فان لم يكن مناسبا فليس للنضج قيمة لانك بالنضج وحده قد تتزوج ولكن لا تكون سعيدا.

والنضج هو نضوج عقلي وجسدي والعقلي ليس مقرونا بسن معينة قال تعالى متحدثا عن مال الأيتام:" فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم".

وهذا يعني انه ان احسستم منهم رشدا ونضجا عقليا فاعطوهم اموالهم فقد اصبحوا قادرين على ابرام العقود بانفسهم سواء عقود بيع وشراء وغيره ويؤخذ منها ابرام عقد الزواج.

واما الجسدي فهو البلوغ التام لاجراء ممارسة الزواج مع ابن الجنس الاخر ممارسة تحقق مقصود الزواج وهو الاحصان اي ان تكون محصنا من الممارسة غير الشرعية مع شخص اخر خارج اطار العلاقة الشرعية وهذا يرتبط بالنضج الجسدي مع القبول كما ذكرنا بالرضا التام بالزواج فكثير ممن تعرضوا لزواج اجباري يعيشون طلاقا عاطفيا ولا تتحقق لهم المتعة الكاملة بممارسة الفعل البيولوجي مع الشريك وهذا يتنافى مع مقصد الدين من الزواج ولا يحقق الاحصان بل احيانا نسمع عن حالات خيانة زوجية  والسبب لان طرفا ما لم يكن يريد الارتباط بهذا الشريك عن رضا بل ارتبط عن اجبار سواء كان الاجبار بطريقة مباشرة ولازال البعض يمارسها لغاية يومنا الحالي او بالطريقة غير المباشرة وهو اقناع المحيطين لك بشخص لست مقتنعا به حتى يوصلوك الى ما يقتنعوا به هم وبالتالي ترضخ لارضائهم لا لارضاء نفسك.

اذا فالنضج الجسدي ضرورة  ومنه ان يكون نضجا به ممارسة آمنة للمعاشرة الزوجية فبعض الناس يقولون لمجرد حضور العادة الشهرية للفتاة باتت جاهزة للزواج وهي تستطيع الحمل الان وهذا غير صحيح فالحقائق العلمية لا تتعارض مع الدين ولا الدين يتعارض معها فقد ثبت علميا ان حمل الصغيرة في بداية اتيان الدورة الشهرية لها قد يكون خطيرا وبالتالي فهذا لا يعتبر نضجا جسديا لانه ثبت علميا ان الحمل الامن للمراة يكون بعد ان تبدا عندها الدورة الشهرية بخمس سنوات فقد تتعرض ان حصل لها حمل قبل ذلك لانفجار رحم وبالتالي وفاتها او وفاة الجنين او انفجار الرحم وتخسر القدرة على الحمل طيلة الحياة او غيره من الامور التي قد تعرض حياتها للخطر.

من هنا نستنتج انه لا يوجد سن محددة للزواج لكلا الجنسين وليس فقط للفتاة لكن يجب مراعاة الصحة الانجابية للمرأة قبل التزويح وهذا يعتمد على منذ اي سن بلغت بالاضافة للنضج العقلي والذي يتبعه رضا بالزوج وقناعة تامة هنا يصبح السن مناسبا للزواج بل يجب تسهيل امور التزويج للفتاة فالبعض يمارس العكس فعندما تتحقق كل الشروط من رضا ونضج يقوم بعض الاهل المتخلفين بالوقوف عائقا ضد اتمام الامر وهذا ينافي مقصد ديننا الحنيف من وضع الزواج باطار مقدس وجعل من يمارسه ضمن الشروط التي ذكرناها شخصا يتحصل على الاجور فالزواج كان ممارية بشرية قبل الاسلام وليس مختصا بالدين الاسلامي -والدليل زواج محمد من خديجة قبل الاسلام وزواج غير المسلمين مع بعضهم البعض- فلا نستطيع ان نطعن بصحة زواجهم لكن جاء الاسلام ووضع الزواج بقالب يراعي المصلحه للبشرية كي يحفظ حقوقا وينمي مجتمعات بشكل راق وتتحصل على اجور- ما انت متزوج متزوج فليكن زواجك ضمن الاطر الاسلامية فهو من يحفظ لك كرامتك-.


وها هو محمد قد تزوج ام سلمة بعمر فوق ال ٧٠ وتزوج عائشة ودخل بها بعمر ال٩ سنوات